القيمة الحقيقة لانتقال ثروات الشركات العائلية بين الأجيال

01 يونيو 2022
القيمة الحقيقة لانتقال ثروات الشركات العائلية بين الأجيال

سعود محمد عبيدالله، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة – يونيو 2022

"تشير الاتجاهات الإقليمية إلى إقبال أفراد جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية (الجيل زد) على شغل المناصب في مجالس إدارة الشركات العائلية، بالتوازي مع تطور القوانين بغية دعم المساهمة المستمرة لهذا القطاع. لذلك من الأهمية بمكان توفير مشورة الثروات المصممة وفقاً لعقلية وتطلعات الجيل الجديد" – سعود محمد عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة لدى بنك الإمارات دبي الوطني.

يعبر عالمنا اليوم مرحلة "الانتقال الكبير للثروات" التي ستشهد قيام الأفراد الأكثر ثراء في العالم، ممن تتجاوز القيمة الصافية لثروة كل واحد منهم حدود 5 ملايين دولار أمريكي، بتوريث ما يقدر بنحو 18.3 تريليون دولار أمريكي لأبنائهم بحلول عام 2030. ويشكل هذا الرقم ربع الثروة العالمية التي يمتلكها الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والبالغة 62 تريليون دولار. وستشهد عملية نقل الثروات بين الأجيال قيام 19،038 من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية في منطقة الشرق الأوسط بنقل 604 مليارات دولار إلى أبنائهم.

ولطالما آمنت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، منذ عهد الآباء المؤسسين، بقدرة الشباب على تغيير العالم نحو الأفضل، ووضعت ثقتها بهم عبر منحهم العديد من الفرص لقيادة المسيرة التنموية المستمرة في الدولة. ويتعامل النموذج الإماراتي لتمكين الشباب مع هذه الفئة باعتبارها أثمن الأصول والأكثر قدرة على إثراء مشهد الإبداع والابتكار، بالتوازي مع تكريس القيم الإيجابية في المجتمع.

منهجية مختلفة

تضع مسألة نقل الثروات عبر الأجيال على عاتق مدراء الثروات مسؤوليات عديدة، ليتمكنوا من إطلاق القيمة القصوى الكامنة في عملية نقل الثروات. لذلك يتعين على مستشاري الثروات التكيف مع أوجه الاختلاف المتعددة بين المستثمرين من جيل الألفية أو جيل ما بعد الألفية ونظرائهم الأكبر سناً، لا سيما في ضوء النتائج التي تشير إلى أن واحدة على الأقل من بين كل خمس شركات تشهد تواجد أحد أفراد الجيل التالي (يبلغ من العمر 40 عاماً أو أقل) ضمن مجلس أو فريق إدارتها.

وعلى سبيل المثال، يشق أفراد جيل الألفية طريقهم مستفيدين من ميزة فريدة تتمثل بكونهم الجيل الأكثر تحصيلاً للتعليم الرسمي في التاريخ. ومع بلوغهم سن الرشد في عالم رقمي لا يعترف بالحدود، اكتسبت اهتماماتهم طابعاً عالمياً أكثر بالمقارنة مع الأجيال السابقة. وفي دولة متعددة الثقافات مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، من غير المستغرب أن نجد أفراد هذا الجيل يعتمدون منهجية قائمة على التنوع في الاستثمارات والأسواق وأساليب الإدارة. ويتمتع هؤلاء الورثة بالقدرة على عولمة الشركات والأعمال التجارية؛ وفي الواقع، تنظر 58% من الشركات ذات الملكية العائلية في منطقة الشرق الأوسط إلى مسألة التوسع نحو أسواق جديدة باعتبارها أحد أبرز الأولويات.

ومع دخول جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية في مرحلة تجميع الثروة، من المرجح أن تُحدث احتياجاتهم الاستثمارية نقلة نوعية على صعيد شؤون إدارة الثروات المؤسسية. وتشهد الاستثمارات المؤثرة، التي تجمع بين العوائد المالية والمزايا الاجتماعية والبيئية، ارتفاعاً كبيراً في مستويات الاهتمام مع استعداد 59% من الشركات ذات الملكية العائلية في المنطقة لتولي زمام المبادرة على صعيد ممارسات الأعمال المستدامة. كما تكتسب الاستثمارات في التقنيات الناشئة والتحول الرقمي والأصول الرقمية زخماً متصاعداً.

دعم تنظيمي

مع بروز الحفاظ على الثروة ومواصلة الابتكار كركيزتين أساسيتين لضمان مستقبل الشركات ذات الملكية العائلية، واصلت قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة مواكبة المشهد لدعم الشركات العائلية وتعزيز دورها الداعم لتنوع الاقتصاد الوطني ونموه.

ويحدد قانون "العهدة المالية الصادر في عام 2020 أطر العمل الناظمة للشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها بهدف ضمان حماية الأصول المستقرة والمستدامة والتخطيط لانتقال ملكيتها بين الأجيال المتعاقبة. وفي عام 2020 أيضاً، أصدرت دبي قانوناً جديداً يُطبق بناءً على رغبة الأطراف المعنية لتنظيم ملكية الشركات العائلية. ويسلط هذا القانون الضوء على أهمية الأسرة ويعمل على تكريس منهجية تعاونية، بالإضافة إلى دعم رؤية ريادة الأعمال لأفراد الجيل الجديد.

ولطالما كانت قضية تسوية المنازعات محط اهتمام رئيسي أيضاً، حيث حمل المرسوم رقم (34) لسنة 2021 بشأن "مركز دبي للتحكيم الدولي" تغييرات مهمة طالت مؤسسات التحكيم في دبي. وبالإضافة إلى ذلك، يعالج قانون حوكمة الشركات العائلية الصادر عام 2022 في إمارة أبوظبي مسألة الاستمرارية في مساهمة هذا القطاع المزدهر بدعم الاقتصاد، كما يعمل في ذات الوقت على تيسير عملية انتقال ملكية هذه الشركات بين الأجيال.

وعلى الصعيد العالمي، تواصل الشركات والمكاتب العائلية لعب دور المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي وأكثر جهات القطاع الخاص توفيراً لفرص العمل. وتشكل هذه الشركات عنصراً أساسياً في معادلة تحقيق النمو والرخاء الاقتصادي. وستقود مسألة فهم احتياجات الأشخاص الذين ستُعهد إليهم إدارة هذه الشركات في المستقبل إلى ترسيخ أفضل ممارسات الأعمال، ناهيك عن تحقيق نتائج تعكس الأهمية المستمرة للخدمات الاستشارية المثلى مع تعاقب الأجيال.

Written by:
  • Saod Obaidalla Executive Vice President and Head of Private Banking

الموثوقية

يبذل بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع ("الإمارات دبي الوطني") ما بوسعه للحصول على معلومات من مصادر يعتقد أنها موثوقة. ومع ذلك، لا يقدم بنك الإمارات دبي الوطني أي إقرار بأن المعلومات أو الآراء الواردة في هذه النشرة دقيقة أو موثوقة أو كاملة، كما أنه لا يمكن الاعتماد أو التصرف بناءً عليها دون مزيد من البحث والتحقق. الآراء والتقديرات والأحكام الواردة هنا هي آراء الكاتب وقد تخضع للتغيير دون إشعار. لا يتحمل بنك الإمارات دبي الوطني أي مسؤولية من أي نوع عن أي خسارة أو ضرر ناتج عن أي فعل أو قرار خاطئ يتم اتخاذه نتيجة للمعلومات الواردة في هذه النشرة. البيانات/ المعلومات الواردة هنا هي لأغراض توضيحية وليست مصممة لبدء أو إبرام أي معاملة. بالإضافة إلى ذلك، أعدت هذه النشرة في تاريخ ووقت محددين وهي لا تعكس التغييرات اللاحقة في السوق أو التغييرات في أي عوامل أخرى ذات صلة بتحديد ما إذا كان نشاط استثماري ما مناسباً أو لا. قد تتضمن هذه النشرة بيانات/ معلومات من أسواق الأوراق المالية ومصادر أخرى من جميع أنحاء العالم ولا يضمن بنك الإمارات دبي الوطني التسلسل أو الدقة أو الاكتمال أو التوقيت الذي تقدمه أطراف أخرى غير التابعة. علاوة على ذلك، يخضع توفير بعض البيانات/ المعلومات الواردة في هذه النشرة لشروط وأحكام الاتفاقيات الأخرى التي يعتبر بنك الإمارات دبي الوطني طرفاً فيها. يجب على أي شخص يرغب في الاعتماد على المعلومات الواردة في هذه النشرة أو استخدامها أن يتحقق ويتأكد وبشكل مستقل من دقة المعلومات واكتمالها وموثوقيتها ومدى ملاءمتها، ويجب أن يحصل على استشارة مستقلة ومحددة من قبل أحد المختصّين أو الخبراء المناسبين. علاوة على ذلك، لا تعني الإشارة إلى أي أداة مالية أو منتج استثماري، وجود سوق تداول فعلي لهذه الأداة أو المنتج. يتم توفير المعلومات والآراء الواردة في نشرات بنك الإمارات دبي الوطني للاستخدام الشخصي ولأغراض إعلامية فقط وهي خاضعة للتغيير دون إشعار. إن المواد والمعلومات الموجودة في هذه النشرة هي لغرض التداول العام فقط، ولم نأخذ في عين الاعتبار عند إعدادها الأهداف والوضع المالي والاحتياجات الخاصة لأي شخص محدّد، في أي مكان.

السرية

يتم تقديم هذه النشرة لكم عند الطلب على أساس السرية لأغراض إعلامية فقط وهي لا تخدم أي أغراض تجارية وليست معدّة ليتم تقديمها أو الكشف عنها لأي شخص آخر و/ أو إلى أي ولاية قضائية من شأنها أن تجعل التوزيع غير قانوني. لا يجوز للمستثمر عرض أي جزء من هذه النشرة للبيع أو توزيعها عبر أي وسيلة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، البث التلفزيوني أو الإذاعي عبر الراديو أو شبكات الكومبيوتر أو الإنترنت، أو إنشاء قاعدة بيانات من أي نوع دون الحصول على موافقة خطية مسبقة من بنك الإمارات دبي الوطني.

التوصية

لا يمكن اعتبار أي محتوى في هذه النشرة طلباً أو عرضاً أو رأياً أو توصية من بنك الإمارات دبي الوطني لشراء أي ورقة مالية أو بيعها، أو لتقديم مشورة أو خدمات قانونية أو ضريبية أو محاسبية أو استثمارية فيما يتعلق بربحية أو ملاءمة أي ورقة مالية أو استثمار. كما أنها لا تقدم أي مشورة ائتمانية أو مالية.

الأطراف الأخرى

قد لا يكون الضمان أو الاستثمار المذكور في هذه النشرة مؤهلاً للبيع أو الاشتراك ضمن فئات معينة من المستثمرين. هذه النشرة غير مخصصة للاستخدام من قبل أي شخص أو التوزيع إلى أي شخص أو كيان في أي ولاية قضائية أو بلد حيث سيعتبر هذا الاستخدام أو التوزيع مخالفاً للقوانين واللوائح. تقع على عاتق أي شخص يمتلك هذه النشرة مسؤولية التحقيق ومراعاة جميع القوانين واللوائح المعمول بها في الولاية القضائية ذات الصلة. لا يجوز نقل هذه النشرة أو استخدامها من قبل طرف ثالث دون الحصول على موافقة صريحة من بنك الإمارات دبي الوطني. لا يجوز للمستثمر استخدام البيانات الواردة في هذه النشرة بأي طريقة لتحسين جودة أي بيانات يتم بيعها أو تقديمها إلى أي طرف ثالث.

المسؤولية القانونية

في حال وجود ما يتعارض مع ما هو منصوص عليه في هذه الاتفاقية،  فلا يتحمّل بنك الإمارات دبي الوطني أو موردوه أو وكلاؤه أو مديروه أو المسؤولون فيه أو موظفوه أو ممثلوه أو خلفاؤه أو المتنازل لهم أو الشركات التابعة أو الكيانات التابعة المسؤولية، بأي شكل من الأشكال، تجاهك أو تجاه أي شخص آخر بسبب: (أ) عدم الدقة أو الأخطاء أو الحذف من هذه النشرة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عروض الأسعار والبيانات المالية؛ أو (ب) الخسارة أو الضرر الناشئ عن استخدام هذه النشرة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، أي قرار استثماري ناتج عن ذلك. كما لن يكون بنك الإمارات دبي الوطني أو موردوه أو وكلاؤه أو مديروه أو المسؤولون فيه أو موظفوه أو ممثلوه أو خلفاؤه أو المتنازل لهم أو الشركات التابعة أو الكيانات التابعة، تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك على سبيل المثال دون حصر الإهمال، مسؤولين تجاهك عن الأضرار المباشرة أو غير المباشرة أو العرضية أو التبعية أو الخاصة أو المادية أو المعنوية حتى لو تم إخطار بنك الإمارات دبي الوطني على وجه التحديد بإمكانية حدوث مثل هذه الأضرار الناشئة عن استخدام هذه النشرة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، خسارة الإيرادات أو الفرص أو الأرباح المتوقعة أو خسارة العمل.

لا تقدّم هذه النشرة استشارة استثمارية مصممة بشكل فردي كما يتمّ إعدادها بغض النظر عن الظروف المالية الفردية وأهداف الشخص الذي يتسلّمها. تعتمد ملاءمة أي نشاط أو استراتيجية استثمارية على الظروف والأهداف الفردية للشخص وقد لا تكون هذه الأنشطة مناسبة لجميع الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، قبل الشروع في أي معاملة، يجب أن تكون المخاطر مفهومة تماماً وأن يتم تحديد ما إذا كانت المعاملة مناسبة بناءً على الأهداف الاستثمارية للشخص، والموارد المالية والتشغيلية والخبرات والظروف الأخرى ذات الصلة. يجب معرفة جميع الالتزامات المتعلقة بمعاملة معينة (والعلاقة التعاقدية) بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، طبيعة ومدى التعرّض للمخاطر وكذلك أي متطلبات وقيود تنظيمية مطبّقة عليها.

النظرة المستقبلية

لا يعتبر الأداء السابق بالضرورة دليلاً على الأداء المستقبلي ولا ينبغي اعتباره مؤشراً على الأداء المستقبلي لأي نشاط استثماري. لا تنصّ المعلومات الواردة في هذه النشرة على أنها تحتوي على جميع المواضيع ذات الصلة بأي استثمار أو أداة مالية معينة، ولا يتم ضمان دقّة جميع البيانات المتعلقة بالأمور المستقبلية. تشكّل بعض المواضيع الواردة في هذه النشرة والمتعلّقة بالأداء المستقبلي لبنك الإمارات دبي الوطني أو أعضاء مجموعته (المجموعة)، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الإيرادات المستقبلية والأرباح والاستراتيجيات والآفاق وجميع البيانات الأخرى غير التاريخية في الأساس، "بيانات تطلعية ". تستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات أو المعتقدات الحالية، بالإضافة إلى الافتراضات حول الأحداث المستقبلية المكوّنة من المعلومات المتاحة حالياً. غالباً ما تستخدم البيانات التطلعية كلمات مثل "توقع"، "هدف"، "رؤيا"، "تقدير"، "اعتزام"، "خطة"، "قصد"، "تسعى"، "تعتقد"، "سوف"، " قد "، " ينبغي"، "يمكن" أو كلمات أخرى ذات معنى مماثل. لا ينبغي الاعتماد بأي شكل على أي من هذه البيانات في اتخاذ قرار استثماري، لأن البيانات التطلعية، بطبيعتها، تخضع لمخاطر وتغيّرات معروفة وغير معروفة قد تؤدي إلى نتائج فعلية، وكذلك تغيّرات خطط المجموعة وأهدافها، وبذلك تختلف الوقائع الفعلية عن تلك المذكورة صراحة أو ضمنا في البيانات التطلعية. أي تستند تقديرات الأداء المستقبلي إلى افتراضات قد لا تتحقق فعلاً.

المخاطر

قد تعتمد البيانات الواردة في هذه النشرة على نماذج لا تعكس أو تأخذ في عين الاعتبار جميع العوامل المهمة المحتملة، مثل مخاطر السوق ومخاطر السيولة ومخاطر الائتمان. قد يستخدم بنك الإمارات دبي الوطني نماذج مختلفة، أو يجري تعديلات على التقييم، أو يستخدم منهجيات مختلفة عند تحديد أسعار تداول الأدوات المالية و/ أو عند تقييم أوضاع المخزون الخاصة به لدفاتره وسجلاته.

يتحمل المستثمر وحده وبالكامل مسؤولية استخدام هذه النشرة، ويتم توفير هذه النشرة وأي شيء وارد فيها "كما هو" و "كما هو وارد". لا يقدّم بنك الإمارات دبي الوطني أي ضمان من أي نوع، صراحة أو ضمناً، فيما يتعلق بهذه النشرة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الرواج أو عدم الانتهاك أو الملكية أو الملاءمة لغرض ما أو استخدام معين.

ينطوي الاستثمار في الأدوات المالية على مخاطر وقد تتباين العائدات، كما قد تختلف قيمة ودخل استثماراتك بسبب التغيرات في أسعار الفائدة وأسعار الصرف والأسعار وعوامل أخرى، وهناك احتمال أن تخسر المبلغ الأساسي المستثمر.. لذلك، وقبل إجراء أي استثمار، يجب على المستثمرين الحصول على رأي مستشاريهم بشأن الآثار القانونية والتنظيمية والضريبية والتجارية والاستثمارية والمالية والمحاسبية المترتّبة على الاستثمار.

عند استلام هذه النشرة، يقرّ المستثمر بأنه على دراية تامة بوجود مخاطر مرتبطة بأنشطة الاستثمار. علاوة على ذلك، تقع مسؤولية الحصول على محتوى المستندات المتعلقة بأي نشاط استثماري موصوف في هذه النشرة وقراءتها وفهمها بعناية والسعي للحصول على استشارة مالية منفصلة ومستقلة إذا لزم الأمر لتقييم ما إذا كان النشاط الاستثماري المعين مناسباً أم لا، حصرياً على عاتق المستثمر.

الملكية الفكرية

تم إعداد هذه النشرة، وتصنيفها، وتحضيرها، ومراجعتها، واختيارها، وترتيبها من قبل بنك الإمارات دبي الوطني وآخرين (بما في ذلك بعض مصادر المعلومات الأخرى) من خلال تطبيق أساليب ومعايير الحكم التي تم تطويرها وتطبيقها عبر بذل الكثير من الوقت والجهد والأموال، وهي تعتبر ملكية فكرية قيّمة لبنك الإمارات دبي الوطني وغيره.

ستكون جميع الحقوق الحالية والمستقبلية في الأسرار التجارية، وبراءات الاختراع، وحقوق التأليف والنشر، والعلامات التجارية، وعلامات الخدمة، والمعرفة الفنية وغيرها من حقوق الملكية من أي نوع بموجب قوانين أي سلطة حكومية، محلية أو أجنبية، بين المستثمر وبنك الإمارات دبي الوطني، في جميع الأوقات، مملوكة بصورة فردية وحصرية من قبل بنك الإمارات دبي الوطني و/ أو الأطراف القانونية الأخرى.

باستثناء ما هو مسموح ومصرّح به كتابياً على وجه التحديد، لا يجوز للمستثمر نسخ أو استخدام أي محتوى في هذه النشرة أو أي جزء منها.

باستثناء ما هو مسموح ومصرّح به كتابياً على وجه التحديد، لا يجوز للمستثمر استخدام حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بهذه النشرة، أو أسماء أي شخص مشارك أو مساهم في محتوى هذه النشرة، أو أي اختلافات أو مشتقات منها، لأي غرض كان.

هذه النشرة مخصصة للاستخدام والمنفعة غير التجارية فقط، وليست لإعادة البيع أو النقل أو التصرف أو الاستخدام من قبل، أو لصالح أي شخص أو كيان آخر. بقبول هذه النشرة، يوافق المستثمر على عدم استخدام أو نقل أو توزيع أو نسخ أو إعادة إنتاج أو نشر أو عرض أو تعديل أو إنشاء أو التخلص من أي معلومات واردة فيها بأي طريقة يمكن أن تتعارض مع المصالح التجارية لبنك الإمارات دبي الوطني. إضافة إلى ذلك، لا يجوز للمستثمر استخدام أي من العلامات التجارية أو الأسماء التجارية أو علامات الخدمات أو حقوق النشر أو شعارات بنك الإمارات دبي الوطني أو الشركات التابعة له بأي طريقة تترك انطباعاً بأن هذه العناصر تنتمي إلى المستثمر أو مرتبطة به، باستثناء ما يتمّ ذكره بخلاف ذلك من قبل بنك الإمارات دبي الوطني، مع موافقة خطية مسبقة. لا يمتلك المستثمر حقوق ملكية أي من العناصر المذكورة.

بنك الإمارات دبي الوطني هو بنك مرخص ومنظّم من قبل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

المملكة المتحدة

تم إعداد هذه النشرة من قبل بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم إصداره واعتماده للتوزيع على العملاء من قبل فرع لندن التابع لبنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع، المرخص له من قبل هيئة التنظيم التحوطي والمنظم من قبل هيئة السلوك المالي (FCA) وهيئة التنظيم الاحترازية في المملكة المتحدة. بعض الاستثمارات والخدمات غير متاحة لعملاء فرع لندن. لن يتم تنظيم أي خدمات يقدمها بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع خارج المملكة المتحدة من قبل هيئة السلوك المالي (FCA) ولن تحصل على جميع أشكال الحماية الممنوحة للعملاء الأفراد بموجب نظام هيئة السلوك المالي(FCA) ، مثل خدمات المظالم المالية ونظام تعويض الخدمات المالية. قد تؤثر التغييرات في أسعار صرف العملات الأجنبية على أي من العائدات أو الدخل المنصوص عليه في هذه النشرة.

سنغافورة

تم إعداد هذه النشرة من قبل بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم إصدارها واعتمادها للتوزيع على العملاء من قبل فرع بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع. في سنغافورة المرخص من قبل سلطة النقد في سنغافورة (MAS) وهو خاضع للقوانين المعمول بها (بما في ذلك قانون المستشارين الماليين (FAA) وقانون الأوراق المالية والعقود الآجلة (SFA). لن تخضع أي خدمات يقدمها بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع خارج سنغافورة للتنظيم من قبل MAS أو لأحكام FAA و/ أوSFA ، ولن تحصل على جميع أشكال الحماية الممنوحة للعملاء الأفراد بموجب FAA و/ أو SFA. قد تؤثر التغييرات في أسعار صرف العملات الأجنبية على أي من العائدات أو الدخل المنصوص عليه في هذه النشرة.

للحصول على مزيد من التفاصيل أو لتوضيح المحتويات حيثما اقتضى الأمر، يرجى الاتصال بمدير العلاقات الخاص بك.

لمعلومات الاتصال، يرجى زيارة

www.emiratesnbd.com