أهمية العنصر الشخصي لإستخدام التقنية في إدارة الثروات

09 فبراير 2023
The importance of the personal element in wealthtech

ينظر المستثمرون من شريحة الأثرياء المتوسطة إلى العليا بعين الرضا والإعجاب إلى مستشاري إدارة الثروات الذين يتمتعون بالخبرات اللازمة لتقديم خدمات شخصية مخصصة لمتطلبات كل عميل بالاعتماد على التقنية.

ووفقاً لتقرير حديث نشرته شركة ماكنزي، تطورت خبرة المستثمرين من مختلف الشرائح العمرية بعد جائحة كوفيد-19، فأصبحوا يعتمدون على أنفسهم، واكتسبوا خبرة أعمق في التعامل مع القنوات الرقمية، بل أصبحوا يفضلونها لإدارة ثرواتهم، ثم يفضلون بعدها التعاملات عن بُعد. وكشف التقرير أيضاً أن كتلة العملاء الأثرياء، وشريحة الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية في الولايات المتحدة الأمريكية، يفضلون إدارة محافظهم المالية والحصول على الاستشارات الاستثمارية، عبر قنوات التفاعل عن بعد التي تشمل المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني، والاتصال الآمن عبر الفيديو.

واليوم ونحن نشهد تطوراً سريعاً للحلول التقنية من الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التطبيقي وتعلم الآلة الصناعي إلى الحوسبة السحابية وحوسبة الحافة والتقنيات الكمومية وويب3، فإننا نرى تطوراً مكافئاً في قدرة مختلف شرائح العملاء وقطاعاتهم على الاستفادة من هذه الحلول لتنمية أعمالهم، ولهذا يتوقع المستثمرون أن يتمكنوا أيضاً من تعزيز كفاءة إدارة ثرواتهم بالاستفادة من الحلول التي تقدمها تلك التقنيات المتقدمة.

ويظهر تقرير شركة ماكنزي هذا التوجه بوضوح، إذ كشف أن الاستشارات الرقمية، التي تشمل استشارة الروبوتات والاستشارة الهجينة (الروبوت والإنسان)، كانت الأسلوب الأسرع نمواً في إدارة الثروات، بمعدل بلغ 20% سنوياً بين العامين 2015 و2020، إذ قال 59% من المستثمرين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً إنهم راضون عن الاستشارات المالية الرقمية، بالمقارنة مع نسبة رضا تبلغ 46% لعموم المستثمرين.

ويبدو التوجه نحو الاستفادة من الأساليب الرقمية في الاستشارات الاستثمارية قوياً جداً، إلى درجة أن نقطتي عدم الرضا الرئيستين لدى شريحة الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية في الولايات المتحدة الأمريكية الذين يملكون أصولاً استثمارية تتراوح بين 250 ألف دولار أمريكي ومليون دولار أمريكي، كانتا "النضج الرقمي" و"الواجهة الرقمية غير المرضية لتحليل أداء المحفظة"، وإضافة إلى هذا فضّل 37% من كتلة العملاء الأثرياء التعامل مع مستشاري إدارة الثروات عبر المنصات الرقمية بصورة رئيسية.

وفي المقابل فإن 6% فقط من الشريحة الأعلى من الأثرياء -أي أصحاب الثروات الطائلة التي تزيد ثروة أحدهم الاستثمارية على 30 مليون دولار أمريكي يعتمدون اعتمادًا كلياً على الأدوات الرقمية، ويفضل ما يصل إلى 57% منهم مزيجاً من التفاعل الرقمي والشخصي مع مستشاريهم.

وأفرزت هذه التطورات على مدى الأعوام الخمسة الماضية تحديات متعددة أمام المصارف الخاصة على مستوى العالم ، لكنها فتحت في الوقت ذاته أمامها آفاقاً جديدة لفرص واعدة، ودفعها هذا إلى تبني إدارة الثروات بالأساليب الرقمية لتصبح هذه الطريقة هي القاعدة وليس الاستثناء.

والواقع أن التقنية غيرت طريقة إدارة الثروات بأساليب متعددة نذكر أهمها:

  • يحلل الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات فورياً لاستنباط التوصيات المناسبة عن المحفظة وفق السياق المطلوب. لكن ينبغي مراقبة جودة البيانات دائماً، ما يعني أننا ما زلنا بحاجة إلى وجود المستشار البشري
  • تعلم الآلة أو التعلم العميق المعزز بالقدرات المعرفية، يقدم نصائح معينة بناءً على تجاربنا السابقة
  • تُستخدم البرمجيات اللغوية العصبية متعددة اللغات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرة الشركات على معرفة احتياجات عملائها (اعرف عميلك)، فتفيد في إنشاء نماذج المخاطر بالاعتماد على عمليات تصنيف الأخبار والمعلومات الأساسية وتجميعها وتنقيتها من التعارض
  • يقدم الذكاء الاصطناعي تقديرات دقيقة وسريعة للعائدات المتوقعة
  • تساعد الخوارزميات في الوصول إلى النموذج الأمثل للمحفظة باستخدام معايير معقدة
  • تتطلب الحلول الرقمية لاسيما في المجالات المالية، بنية موثوقة وهويات رقمية آمنة لتعزيز ثقة الأطراف المعنية والحفاظ عليها، ليتسنى لهم استخدام المنتجات والخدمات بسهولة وكفاءة. ويعد تخزين البيانات عن بعد في مراكز البيانات الموثوقة باستخدام شبكات الحوسبة السحابية وحوسبة الحافة ركيزة أساسية لتبني نظم الذكاء الاصطناعي والنماذج التنبؤية في إدارة الثروات

وفي الوقت ذاته، تواصل مكاتب خدمة العملاء تقديم الخدمات عبر نموذجين رقمي وشخصي. والسؤال هنا، كيف تستطيع أقسام إدارة الثروات خلق التوازن بين المسارين؟ والإجابة تكمن في استخدام التقنية بوصفها عاملاً للتمكين، وليست غاية بحد ذاتها. وفي حين يبدو تركيز المؤسسة المصرفية على القدرات الرقمية بالمقام الأول، مؤشراً لحداثتها والتزامها بالابتكار، فإن تركيزها على العملاء بوصفهم الأولوية القصوى هو الذي يصنع تفوقها في قطاع الخدمات المصرفية.

لا يمانع معظم العملاء في الكشف عن بياناتهم لمستشاري إدارة الثروات الموثوقين إن كان ذلك سيمكنهم من الحصول على خدمة مخصصة لكل منهم، بل إن 72% من العملاء قالوا إنهم على استعداد لشرح أهدافهم وطموحاتهم المالية لمستشاري إدارة الثروات، وقال ما يزيد على 50% منهم إنهم على استعداد للإفصاح عن أهدافهم وغاياتهم الشخصية. والواقع أن هذه المعلومات ضرورية ليتسنى لمستشار إدارة الثروات تزويد العملاء بخدمة مخصصة لهم، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي ليتولى حماية بيانات العملاء وخصوصيتهم، بالإضافة إلى قدرته على التنبيه إلى المشكلات لحظياً وبسرعة فائقة في أي لحظة يكتشف فيها خطراً أو مشكلة في الحساب.

ووفق العديد من أبحاث السوق، فإن الحاجة متنامية لتصميم نماذج شخصية رقمية مختلطة قادرة على تقديم تفاعلات مرنة،وهو ما يؤدي الى تقديم خدمات مرنة وسلسة ولعل أحد الأمثلة المطبقة في هذا المجال، كشك بنك الإمارات دبي الوطني في جناح "إكس - فيرس" في معرض جيتكس جلوبال، الحدث التقني الأكبر في المنطقة، والذي أقيم في أكتوبر 2022، إذ سافر البنك بعملائه في رحلة سلسة عبر عالم الميتافيرس، اعتمدت على دمج التقنيات الرائدة بالخدمة البشرية الفائقة، ومكنت البنك من تصميم شخصيات افتراضية نابعة من بيانات الزوار، خاضوا عبرها تجارب شخصية مميزة ومخصصة لكل منهم، ويبرز التحدي المقبل -وكذلك الفرصة- في استنساخ هذه التجربة على أرض الواقع.

الموثوقية

يبذل بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع ("الإمارات دبي الوطني") ما بوسعه للحصول على معلومات من مصادر يعتقد أنها موثوقة. ومع ذلك، لا يقدم بنك الإمارات دبي الوطني أي إقرار بأن المعلومات أو الآراء الواردة في هذه النشرة دقيقة أو موثوقة أو كاملة، كما أنه لا يمكن الاعتماد أو التصرف بناءً عليها دون مزيد من البحث والتحقق. الآراء والتقديرات والأحكام الواردة هنا هي آراء الكاتب وقد تخضع للتغيير دون إشعار. لا يتحمل بنك الإمارات دبي الوطني أي مسؤولية من أي نوع عن أي خسارة أو ضرر ناتج عن أي فعل أو قرار خاطئ يتم اتخاذه نتيجة للمعلومات الواردة في هذه النشرة. البيانات/ المعلومات الواردة هنا هي لأغراض توضيحية وليست مصممة لبدء أو إبرام أي معاملة. بالإضافة إلى ذلك، أعدت هذه النشرة في تاريخ ووقت محددين وهي لا تعكس التغييرات اللاحقة في السوق أو التغييرات في أي عوامل أخرى ذات صلة بتحديد ما إذا كان نشاط استثماري ما مناسباً أو لا. قد تتضمن هذه النشرة بيانات/ معلومات من أسواق الأوراق المالية ومصادر أخرى من جميع أنحاء العالم ولا يضمن بنك الإمارات دبي الوطني التسلسل أو الدقة أو الاكتمال أو التوقيت الذي تقدمه أطراف أخرى غير التابعة. علاوة على ذلك، يخضع توفير بعض البيانات/ المعلومات الواردة في هذه النشرة لشروط وأحكام الاتفاقيات الأخرى التي يعتبر بنك الإمارات دبي الوطني طرفاً فيها. يجب على أي شخص يرغب في الاعتماد على المعلومات الواردة في هذه النشرة أو استخدامها أن يتحقق ويتأكد وبشكل مستقل من دقة المعلومات واكتمالها وموثوقيتها ومدى ملاءمتها، ويجب أن يحصل على استشارة مستقلة ومحددة من قبل أحد المختصّين أو الخبراء المناسبين. علاوة على ذلك، لا تعني الإشارة إلى أي أداة مالية أو منتج استثماري، وجود سوق تداول فعلي لهذه الأداة أو المنتج. يتم توفير المعلومات والآراء الواردة في نشرات بنك الإمارات دبي الوطني للاستخدام الشخصي ولأغراض إعلامية فقط وهي خاضعة للتغيير دون إشعار. إن المواد والمعلومات الموجودة في هذه النشرة هي لغرض التداول العام فقط، ولم نأخذ في عين الاعتبار عند إعدادها الأهداف والوضع المالي والاحتياجات الخاصة لأي شخص محدّد، في أي مكان.

السرية

يتم تقديم هذه النشرة لكم عند الطلب على أساس السرية لأغراض إعلامية فقط وهي لا تخدم أي أغراض تجارية وليست معدّة ليتم تقديمها أو الكشف عنها لأي شخص آخر و/ أو إلى أي ولاية قضائية من شأنها أن تجعل التوزيع غير قانوني. لا يجوز للمستثمر عرض أي جزء من هذه النشرة للبيع أو توزيعها عبر أي وسيلة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، البث التلفزيوني أو الإذاعي عبر الراديو أو شبكات الكومبيوتر أو الإنترنت، أو إنشاء قاعدة بيانات من أي نوع دون الحصول على موافقة خطية مسبقة من بنك الإمارات دبي الوطني.

التوصية

لا يمكن اعتبار أي محتوى في هذه النشرة طلباً أو عرضاً أو رأياً أو توصية من بنك الإمارات دبي الوطني لشراء أي ورقة مالية أو بيعها، أو لتقديم مشورة أو خدمات قانونية أو ضريبية أو محاسبية أو استثمارية فيما يتعلق بربحية أو ملاءمة أي ورقة مالية أو استثمار. كما أنها لا تقدم أي مشورة ائتمانية أو مالية.

الأطراف الأخرى

قد لا يكون الضمان أو الاستثمار المذكور في هذه النشرة مؤهلاً للبيع أو الاشتراك ضمن فئات معينة من المستثمرين. هذه النشرة غير مخصصة للاستخدام من قبل أي شخص أو التوزيع إلى أي شخص أو كيان في أي ولاية قضائية أو بلد حيث سيعتبر هذا الاستخدام أو التوزيع مخالفاً للقوانين واللوائح. تقع على عاتق أي شخص يمتلك هذه النشرة مسؤولية التحقيق ومراعاة جميع القوانين واللوائح المعمول بها في الولاية القضائية ذات الصلة. لا يجوز نقل هذه النشرة أو استخدامها من قبل طرف ثالث دون الحصول على موافقة صريحة من بنك الإمارات دبي الوطني. لا يجوز للمستثمر استخدام البيانات الواردة في هذه النشرة بأي طريقة لتحسين جودة أي بيانات يتم بيعها أو تقديمها إلى أي طرف ثالث.

المسؤولية القانونية

في حال وجود ما يتعارض مع ما هو منصوص عليه في هذه الاتفاقية،  فلا يتحمّل بنك الإمارات دبي الوطني أو موردوه أو وكلاؤه أو مديروه أو المسؤولون فيه أو موظفوه أو ممثلوه أو خلفاؤه أو المتنازل لهم أو الشركات التابعة أو الكيانات التابعة المسؤولية، بأي شكل من الأشكال، تجاهك أو تجاه أي شخص آخر بسبب: (أ) عدم الدقة أو الأخطاء أو الحذف من هذه النشرة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عروض الأسعار والبيانات المالية؛ أو (ب) الخسارة أو الضرر الناشئ عن استخدام هذه النشرة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، أي قرار استثماري ناتج عن ذلك. كما لن يكون بنك الإمارات دبي الوطني أو موردوه أو وكلاؤه أو مديروه أو المسؤولون فيه أو موظفوه أو ممثلوه أو خلفاؤه أو المتنازل لهم أو الشركات التابعة أو الكيانات التابعة، تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك على سبيل المثال دون حصر الإهمال، مسؤولين تجاهك عن الأضرار المباشرة أو غير المباشرة أو العرضية أو التبعية أو الخاصة أو المادية أو المعنوية حتى لو تم إخطار بنك الإمارات دبي الوطني على وجه التحديد بإمكانية حدوث مثل هذه الأضرار الناشئة عن استخدام هذه النشرة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، خسارة الإيرادات أو الفرص أو الأرباح المتوقعة أو خسارة العمل.

لا تقدّم هذه النشرة استشارة استثمارية مصممة بشكل فردي كما يتمّ إعدادها بغض النظر عن الظروف المالية الفردية وأهداف الشخص الذي يتسلّمها. تعتمد ملاءمة أي نشاط أو استراتيجية استثمارية على الظروف والأهداف الفردية للشخص وقد لا تكون هذه الأنشطة مناسبة لجميع الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، قبل الشروع في أي معاملة، يجب أن تكون المخاطر مفهومة تماماً وأن يتم تحديد ما إذا كانت المعاملة مناسبة بناءً على الأهداف الاستثمارية للشخص، والموارد المالية والتشغيلية والخبرات والظروف الأخرى ذات الصلة. يجب معرفة جميع الالتزامات المتعلقة بمعاملة معينة (والعلاقة التعاقدية) بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، طبيعة ومدى التعرّض للمخاطر وكذلك أي متطلبات وقيود تنظيمية مطبّقة عليها.

النظرة المستقبلية

لا يعتبر الأداء السابق بالضرورة دليلاً على الأداء المستقبلي ولا ينبغي اعتباره مؤشراً على الأداء المستقبلي لأي نشاط استثماري. لا تنصّ المعلومات الواردة في هذه النشرة على أنها تحتوي على جميع المواضيع ذات الصلة بأي استثمار أو أداة مالية معينة، ولا يتم ضمان دقّة جميع البيانات المتعلقة بالأمور المستقبلية. تشكّل بعض المواضيع الواردة في هذه النشرة والمتعلّقة بالأداء المستقبلي لبنك الإمارات دبي الوطني أو أعضاء مجموعته (المجموعة)، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الإيرادات المستقبلية والأرباح والاستراتيجيات والآفاق وجميع البيانات الأخرى غير التاريخية في الأساس، "بيانات تطلعية ". تستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات أو المعتقدات الحالية، بالإضافة إلى الافتراضات حول الأحداث المستقبلية المكوّنة من المعلومات المتاحة حالياً. غالباً ما تستخدم البيانات التطلعية كلمات مثل "توقع"، "هدف"، "رؤيا"، "تقدير"، "اعتزام"، "خطة"، "قصد"، "تسعى"، "تعتقد"، "سوف"، " قد "، " ينبغي"، "يمكن" أو كلمات أخرى ذات معنى مماثل. لا ينبغي الاعتماد بأي شكل على أي من هذه البيانات في اتخاذ قرار استثماري، لأن البيانات التطلعية، بطبيعتها، تخضع لمخاطر وتغيّرات معروفة وغير معروفة قد تؤدي إلى نتائج فعلية، وكذلك تغيّرات خطط المجموعة وأهدافها، وبذلك تختلف الوقائع الفعلية عن تلك المذكورة صراحة أو ضمنا في البيانات التطلعية. أي تستند تقديرات الأداء المستقبلي إلى افتراضات قد لا تتحقق فعلاً.

المخاطر

قد تعتمد البيانات الواردة في هذه النشرة على نماذج لا تعكس أو تأخذ في عين الاعتبار جميع العوامل المهمة المحتملة، مثل مخاطر السوق ومخاطر السيولة ومخاطر الائتمان. قد يستخدم بنك الإمارات دبي الوطني نماذج مختلفة، أو يجري تعديلات على التقييم، أو يستخدم منهجيات مختلفة عند تحديد أسعار تداول الأدوات المالية و/ أو عند تقييم أوضاع المخزون الخاصة به لدفاتره وسجلاته.

يتحمل المستثمر وحده وبالكامل مسؤولية استخدام هذه النشرة، ويتم توفير هذه النشرة وأي شيء وارد فيها "كما هو" و "كما هو وارد". لا يقدّم بنك الإمارات دبي الوطني أي ضمان من أي نوع، صراحة أو ضمناً، فيما يتعلق بهذه النشرة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الرواج أو عدم الانتهاك أو الملكية أو الملاءمة لغرض ما أو استخدام معين.

ينطوي الاستثمار في الأدوات المالية على مخاطر وقد تتباين العائدات، كما قد تختلف قيمة ودخل استثماراتك بسبب التغيرات في أسعار الفائدة وأسعار الصرف والأسعار وعوامل أخرى، وهناك احتمال أن تخسر المبلغ الأساسي المستثمر.. لذلك، وقبل إجراء أي استثمار، يجب على المستثمرين الحصول على رأي مستشاريهم بشأن الآثار القانونية والتنظيمية والضريبية والتجارية والاستثمارية والمالية والمحاسبية المترتّبة على الاستثمار.

عند استلام هذه النشرة، يقرّ المستثمر بأنه على دراية تامة بوجود مخاطر مرتبطة بأنشطة الاستثمار. علاوة على ذلك، تقع مسؤولية الحصول على محتوى المستندات المتعلقة بأي نشاط استثماري موصوف في هذه النشرة وقراءتها وفهمها بعناية والسعي للحصول على استشارة مالية منفصلة ومستقلة إذا لزم الأمر لتقييم ما إذا كان النشاط الاستثماري المعين مناسباً أم لا، حصرياً على عاتق المستثمر.

الملكية الفكرية

تم إعداد هذه النشرة، وتصنيفها، وتحضيرها، ومراجعتها، واختيارها، وترتيبها من قبل بنك الإمارات دبي الوطني وآخرين (بما في ذلك بعض مصادر المعلومات الأخرى) من خلال تطبيق أساليب ومعايير الحكم التي تم تطويرها وتطبيقها عبر بذل الكثير من الوقت والجهد والأموال، وهي تعتبر ملكية فكرية قيّمة لبنك الإمارات دبي الوطني وغيره.

ستكون جميع الحقوق الحالية والمستقبلية في الأسرار التجارية، وبراءات الاختراع، وحقوق التأليف والنشر، والعلامات التجارية، وعلامات الخدمة، والمعرفة الفنية وغيرها من حقوق الملكية من أي نوع بموجب قوانين أي سلطة حكومية، محلية أو أجنبية، بين المستثمر وبنك الإمارات دبي الوطني، في جميع الأوقات، مملوكة بصورة فردية وحصرية من قبل بنك الإمارات دبي الوطني و/ أو الأطراف القانونية الأخرى.

باستثناء ما هو مسموح ومصرّح به كتابياً على وجه التحديد، لا يجوز للمستثمر نسخ أو استخدام أي محتوى في هذه النشرة أو أي جزء منها.

باستثناء ما هو مسموح ومصرّح به كتابياً على وجه التحديد، لا يجوز للمستثمر استخدام حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بهذه النشرة، أو أسماء أي شخص مشارك أو مساهم في محتوى هذه النشرة، أو أي اختلافات أو مشتقات منها، لأي غرض كان.

هذه النشرة مخصصة للاستخدام والمنفعة غير التجارية فقط، وليست لإعادة البيع أو النقل أو التصرف أو الاستخدام من قبل، أو لصالح أي شخص أو كيان آخر. بقبول هذه النشرة، يوافق المستثمر على عدم استخدام أو نقل أو توزيع أو نسخ أو إعادة إنتاج أو نشر أو عرض أو تعديل أو إنشاء أو التخلص من أي معلومات واردة فيها بأي طريقة يمكن أن تتعارض مع المصالح التجارية لبنك الإمارات دبي الوطني. إضافة إلى ذلك، لا يجوز للمستثمر استخدام أي من العلامات التجارية أو الأسماء التجارية أو علامات الخدمات أو حقوق النشر أو شعارات بنك الإمارات دبي الوطني أو الشركات التابعة له بأي طريقة تترك انطباعاً بأن هذه العناصر تنتمي إلى المستثمر أو مرتبطة به، باستثناء ما يتمّ ذكره بخلاف ذلك من قبل بنك الإمارات دبي الوطني، مع موافقة خطية مسبقة. لا يمتلك المستثمر حقوق ملكية أي من العناصر المذكورة.

بنك الإمارات دبي الوطني هو بنك مرخص ومنظّم من قبل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

المملكة المتحدة

تم إعداد هذه النشرة من قبل بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم إصداره واعتماده للتوزيع على العملاء من قبل فرع لندن التابع لبنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع، المرخص له من قبل هيئة التنظيم التحوطي والمنظم من قبل هيئة السلوك المالي (FCA) وهيئة التنظيم الاحترازية في المملكة المتحدة. بعض الاستثمارات والخدمات غير متاحة لعملاء فرع لندن. لن يتم تنظيم أي خدمات يقدمها بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع خارج المملكة المتحدة من قبل هيئة السلوك المالي (FCA) ولن تحصل على جميع أشكال الحماية الممنوحة للعملاء الأفراد بموجب نظام هيئة السلوك المالي(FCA) ، مثل خدمات المظالم المالية ونظام تعويض الخدمات المالية. قد تؤثر التغييرات في أسعار صرف العملات الأجنبية على أي من العائدات أو الدخل المنصوص عليه في هذه النشرة.

سنغافورة

تم إعداد هذه النشرة من قبل بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم إصدارها واعتمادها للتوزيع على العملاء من قبل فرع بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع. في سنغافورة المرخص من قبل سلطة النقد في سنغافورة (MAS) وهو خاضع للقوانين المعمول بها (بما في ذلك قانون المستشارين الماليين (FAA) وقانون الأوراق المالية والعقود الآجلة (SFA). لن تخضع أي خدمات يقدمها بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع خارج سنغافورة للتنظيم من قبل MAS أو لأحكام FAA و/ أوSFA ، ولن تحصل على جميع أشكال الحماية الممنوحة للعملاء الأفراد بموجب FAA و/ أو SFA. قد تؤثر التغييرات في أسعار صرف العملات الأجنبية على أي من العائدات أو الدخل المنصوص عليه في هذه النشرة.

للحصول على مزيد من التفاصيل أو لتوضيح المحتويات حيثما اقتضى الأمر، يرجى الاتصال بمدير العلاقات الخاص بك.

لمعلومات الاتصال، يرجى زيارة

www.emiratesnbd.com