&quot  &quot

بنك "الإمارات دبي الوطني" أول بنك يطلق جهاز الصراف التفاعلي في منطقة الشرق الأوسط

2 دقيقة | 01 يناير 2013
بنك "الإمارات دبي الوطني" أول بنك يطلق جهاز الصراف التفاعلي في منطقة الشرق الأوسط
  • أول جهاز صراف تفاعلي بتقنية الفيديو في فرع البنك الكائن في "دبي مول
  • التركيز على مساعدة العملاء في إجراء المعاملات المصرفية من خلال التواصل المباشر مع البنك عبر الفيديو

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 ديسمبر 2013: أصبح بنك "الإمارات دبي الوطني"، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، أول بنك في المنطقة يعتمد التقنيات المستقبلية المصرفية المعززة لخدمة العملاء، وذلك إثر إطلاقه أول جهاز صراف تفاعلي مزود بتقنية الفيديو. وقد عمل البنك على إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع شركة "إن سي آر" الرائدة في مجال تصنيع أجهزة الصراف الآلي وتزويد البرمجيات عالمياً. وتم عرض الجهاز الأول من نوعه في المنطقة في فرع البنك الكائن في "دبي مول"، حيث تعتمد هذه التقنية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط على استخدام تقنية التفاعل عبر الفيديو، مما يتيح للعملاء إجراء المعاملات والخدمات المصرفية عبر جهاز الصراف التفاعلي المركزي من خلال التواصل معهم بشكل فعال بالصوت والفيديو.

وبهذه المناسبة، قال سوفو سركار، مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد في بنك "الإمارات دبي الوطني": "تتميز الخدمات المصرفية للأفراد الرفيعة المستوى بمزيج فريد من المنتجات المتطورة تقنياً جنباً إلى جنب مع اللمسة الشخصية، ويستدعي العمل مع العملاء اليوم التوفيق بين الأمرين بالشكل الأمثل. وعلى الرغم من تزايد الطلب على كفاءة سرعة الخدمات ودقتها بشكل دائم، إلا أن العملاء غالباً ما يحتاجون لبعض التوجيه من أجل إجراء بعض المعاملات. وتمثل أجهزة الصراف التفاعلية خياراً مناسباً في الوسط بين الطرفين، من أجل توفير تجربة مصرفية استثنائية للعملاء تغنيهم عن زيارة فروع البنك".

وسيتمكن العملاء من خلال التفاعل وجهاً لوجه بشكل شخصي ومريح من استخدام جهاز الصراف التفاعلي الموجود في فرع "دبي مول"، لصرف الشيكات النقدية التي تصل قيمتها إلى 60 ألف درهم، بالإضافة إلى خدمات سحب النقود والاستفسار عن أرصدة الحسابات والبطاقات والقروض، وذلك باستخدام تقنية التواصل المباشر عبر الفيديو للتفاعل مع الجهاز. حيث تتم معالجة الاستفسارات والأسئلة فورياً، ومن المتوقع أن توفر الخدمة قدراً أكبر من الارتياح والرضى وأن تعزز من تجربة استخدام أجهزة الصراف الآلي.

وبدوره، قال بيدرو كاردوسو، رئيس القنوات المصرفية وإدارة علاقات العملاء، في بنك "الإمارات دبي الوطني": "نسعى في بنك ’الإمارات دبي الوطني‘ باستمرار للاستثمار في التقنيات المصرفية المبتكرة بهدف تسهيل تقديم الخدمات لعملائنا ومنحهم المزيد من القيمة المضافة. ونهدف عبر الاعتماد على هذه التقنية الجديدة إلى تزويد العملاء بساعات إضافية من خدماتنا وذلك بمساعدة أجهزة الصراف التفاعلي للإجابة فورياً عن أية أسئلة أو استفسارات، ومعالجة أية صعوبات قد يواجهونها خلال إجراء معاملاتهم المصرفية، وهذا ما يسهم بشكل كبير في تعزيز مستويات الخدمات المقدمة لعملائنا".

ومن جانبه قال حبيب حنا، مدير عام "إن سي آر" لمنطقة جنوب الخليج وباكستان: "لاتوفر هذه التكنولوجيا راحة كبيرة لعملاء البنك فحسب، بل تساعد البنك ايضاً على الوصول إلى العملاء الذين نادراً ما يقومون بزيارة الفروع، في الوقت الذي يحافظ الجهاز فيه على خصوصية العملاء ويضمن توفير خدمات تلبي جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم. وتعمل هذه الأجهزة التفاعلية بشكل مماثل لمراكز الاتصال، وسيكون موظفو خدمة العملاء موجودين في المكاتب المركزية حيث يمكنهم التحكم بالعديد من أجهزة الصراف التفاعلي في جميع أنحاء المنطقة، ليقدموا من خلالها تجربة عملاء متميزة".

ويعتبر جهاز الصراف التفاعلي في فرع بنك "الإمارات دبي الوطني" في "دبي مول" مشروعاً تجريبياً لهذه الخدمة. ويعتزم بنك "الإمارات دبي الوطني" تركيب المزيد من هذه الأجهزة في المواقع التي تشهد اقبالاً كبيراً من العملاء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحسب الاستجابة التي يلمسها البنك من العملاء.

شكرا على ردك! 

ما مدى رضاك عن تجربتك المصرفية معنا؟

يهمنا كثيراً معرفة رأيك عن تجربتك معنا

1 = ضعيف, 10 = ممتاز