3 دقيقة | 16 يناير 2017

أعلن "الإمارات الإسلامي"، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن نتائجه المالية الكاملة لعام 2016.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 يناير 2017: أعلن "الإمارات الإسلامي"، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن نتائجه المالية الكاملة لعام 2016.

أبرز النتائج المالية لـ"الإمارات الإسلامي" في العام 2016:

صافي الأرباح للسنة 106 ملايين درهم
الدخل الإجمالي لعام 2016 (صافي حصة المتعاملين وحاملي الصكوك من الأرباح) يحقق نمواً بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 2.5 مليار درهم
إجمالي التكلفة يصل إلى 1.1 مليار درهم بزيادة قدرها 11% مقارنة بالعام السابق. وقد استطاع المصرف تحقيق انخفاض كبير في إجمالي التكلفة خلال الأرباع الثلاثة الأخيرة من العام 2016 بعد أن تم تطبيق عدد من الإجراءات للحد من النفقات خلال العام.
ارتفاع قيمة الموجودات بنسبة 11% مقارنة بقيمتها في نهاية العام 2015 لتصل إلى 59.2 مليار درهم
زيادة الأنشطة التمويلية والاستثمارية بنسبة 6% مقارنة بقيمتها في نهاية العام 2015 لتصل إلى 36.3 مليار درهم
ارتفاع قيمة ودائع المتعاملين بنسبة 5% مقارنة بقيمتها في نهاية العام 2015 لتصل إلى 41.1 مليار درهم
ارتفاع أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير بنسبة 8% مقارنة بقيمتها في نهاية العام 2015
في حين بلغت نسبة التمويل إلى الودائع عند 88%
وصلت نسبة التمويلات المخفضة القيمة إلى 9% وارتفع معدل التغطية ليصل إلى 96.9%

وفي معرض تعليقه على النتائج المالية لعام 2016، قال هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة "الإمارات الإسلامي" ونائب الرئيس والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "أثبت ’الإمارات الإسلامي‘ مرونته في مواجهة تحديات السوق، وحقق نتائج مالية جيدة للغاية. وتجلى الأداء المتميز للمصرف من خلال إصدار الصكوك القياسي في شهر مايو، حيث زاد الطلب عليها ثلاثة أضعاف القيمة الإسمية للصكوك، وتبع ذلك نجاح مماثل في إصدار شهر أغسطس، ليؤكد الثقة التي يحظى بها ’الإمارات الإسلامي‘ لدى المستثمرين في المنطقة والعالم".

وأضاف القاسم: "سنسعى في العام 2017 إلى مواصلة ترسيخ مكانتنا الرائدة في قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال ميزانية عمومية أقوى، مع تركيز أكبر على استراتيجية المصرف على المدى المتوسط. في الوقت الذي سنبقى ملتزمين بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي".

ومن جانبه قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ"الإمارات الإسلامي": "أتاحت لنا إنجازات ’الإمارات الإسلامي‘ في إطلاق المنتجات وابتكار الخدمات المتكاملة عبر نموذج أعمال يتمحور حول المتعاملين، الوصول إلى نتائج إيجابية للغاية في عام 2016. سنعمل في هذا العام على التركيز على تحسين مزيج المطلوبات بهدف تحقيق زيادة كبيرة في معدّل أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير لدينا. وقد أسهم التزامنا بتقديم تجربة مصرفية تعطي المتعاملين الأولوية إلى تحقيق زيادة في الودائع بنسبة 5%، وزيادة في الطلب على منتجاتنا، مع ارتفاع في الموجودات بنسبة 11% خلال العام 2016".

وخلص بن غليطة إلى القول: "واصلنا القيام بدورنا الريادي في دعم نمو الخدمات المصرفية الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2016 عبر المبادرات العديدة التي أطلقناها مثل ’مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلامي™‘، أول استطلاع من نوعه لمستهلكي قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة. كما وضعنا استثماراتنا في أحدث التقنيات لإطلاق نظامنا المصرفي الجديد الذي يهدف لتقديم أفضل تجربة مصرفية للمتعاملين. وسنواصل تركيزنا مستقبلاً على تحقيق النمو الذاتي وزيادة حصتنا في السوق من خلال تلبية الاحتياجات المتنامية للمتعاملين من الأفراد والأعمال التجارية والشركات".

وتأكيداً على الثقة التي يحظى بها لدى المستثمرين، أعادت وكالة "فيتش" تأكيد تصنيف "الإمارات الإسلامي" طويل الأجل عند مستوى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، والتصنيف قصير الأجل عند مستوى F1، مع تصنيف الجدوى عند مستوى bb- للعام الثاني على التوالي.

وتعزيزاً لقاعدة رأس المال، أكمل "الإمارات الإسلامي" بنجاح أيضاً إصدار شهادات ملكية خلال العام بقيمة وصلت إلى 1.5 مليار درهم.

وخلال عام 2016، حاز "الإمارات الإسلامي" على العديد من الجوائز ضمن قطاع الخدمات المصرفية، ومنها "جوائز الابتكار في الخدمات المالية الإسلامية والتي نظمتها مجلة "جلوبال فاينانس" لعام 2016" عن بوابة "الإمارات الإسلامي" EI Trade، أول منصة من نوعها في العالم لمعاملات التمويل وسلسلة التوريد المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وجائزة "البنك الأسرع نمواً في الإمارات" ضمن "جوائز بانكر ميدل إيست 2016".

More تطبيق