مؤشر مراقبة حركة الاقتصاد بدبي يهبط من 54.4
- مؤشر مراقبة حركة الاقتصاد بدبي يهبط من 54.4 نقطة في شهر سبتمبر إلى 52.5 نقطة في شهر أكتوبر انكماش مستويات التوظيف مرة أخرى
- ارتفاع مستوى الثقة التجارية إلى مستوى قياسي مرتفعب الرغم من تراجع نمو الطلبات الجديدة
يتضمن هذا التقرير أحدث إصدار للبيانات المأخوذة من دراسة شهرية لأوضاع الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي. وتقدم هذه الدراسة التي يرعاها بنك الإمارات دبي الوطني، والمُعدَّة من جانب شركة IHS Markit، تقدم مؤشراً مبكراً لأوضاع التشغيل في دبي. إن مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي هو مؤشر مشتق من مؤشرات انتشار فردية تقيس التغيرات في الإنتاج والطلبيات الجديدة والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين ومخزون السلع المشتراه.
وتشمل الدراسة اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، مع بيانات قطاعية إضافية منشورة بخصوص قطاعات السياحة والسفر، والجملة والتجزئة، والإنشاءات.
الموجز
في حين أشارت البيانات الأخيرة إلى تحسن أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط بدبي، فقد تراجع معدل النمو إلى أدنى مستوى في 31 شهرًا. وساهم تباطؤ تحسن النشاط والأعمال الجديدة وانكماش معدلات التوظيف في هذا التباطؤ. وعلى عكس التوجه العام، شهد قطاع الإنشاءات توسعًا أقوى في الدراسة الأخيرة.
سجل مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي - وهو مؤشر مركب معدل موسميًا تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - تراجعًا من 54.4 نقطة في شهر سبتمبر إلى 52.5 نقطة في شهر أكتوبر، مسجلاً أدنى قراءة له منذ شهر مارس 2016. ورغم ذلك، فقد ظل أعلى من المتوسط المحايد (50.0 نقطة) في شهر أكتوبر، مشيرًا إلى امتداد مرحلة التوسع الحالية إلى 32 شهرًا.
كان قطاع السفر والسياحة هو الأضعف أداءً في شهر أكتوبر مسجلاً 49.6 نقطة، يليه قطاع الجملة والتجزئة (53.7 نقطة) ثم الإنشاءات (55.5 نقطة).
النشاط التجاري والتوظيف
ازداد حجم الإنتاج بالقطاع الخاص غير المنتج للنفط بأبطأ معدل منذ شهر ديسمبر 2017. وكان التوسع أقل من المتوسط التاريخي. وشهد قطاع السفر والسياحة أضعف تحسن خلال فترة الدراسة الأخيرة.
وأشارت بيانات شهر أكتوبر إلى تراجع بسيط في التوظيف في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بدبي. وجاء معدل الانكماش مطابقًا للوتيرة القياسية المسجلة في الدراسة السابقة. وذكرت بعض الشركات أن تخفيض التكاليف كان أحد أسباب فقدان الوظائف.
الأعمال الجديدة الواردة والتوقعات بخصوص النشاط التجاري
أشارت الشركات إلى وجود زيادة أخرى في الأعمال الجديدة الواردة في شهر أكتوبر، لتمتد بذلك مرحلة النمو الحالية إلى 32 شهرًا. ومع ذلك، فقد كان التوسع الأخير هو الأضعف في عامين ونصف. وفي حين كانت الزيادة قوية في مجملها، فقد سجلت أقل بكثير من المتوسط التاريخي في ظل تقارير تفيد بتباطؤ نمو الطلب من العملاء في القطاع الخاص غير المنتج للنفط.
وبالرغم من تباطؤ الإنتاج والأعمال الجديدة، ارتفعت توقعات النمو المستقبلية إلى مستوى قياسي مرتفع منذ بدء هذا المؤشر في 2012. وأعربت الشركات عن تفاؤلها بشأن جذب المشروعات الجديدة والتطويرات المرتبطة بمعرض إكسبو 2020.
تكاليف مستلزمات الإنتاج ومتوسط الأسعار المفروضة
ازداد متوسط التكاليف بالقطاع الخاص غير المنتج للنفط بدبي للشهر السابع على التوالي في شهر أكتوبر. علاوة على ذلك، فقد تسارع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وهبطت أسعار المنتجات مرة أخرى في الدراسة الأخيرة. وربطت بعض الشركات بين تراجع أسعار المبيعات والنشاط الترويجي. ومع ذلك فقد كان معدل التراجع متواضعًا في مجمله.
قطاع السياحة والسفر | النشاط التجاري والتوظيف
استمرار تراجع نمو النشاط التجاري
سجل مؤشر النشاط التجاري المعدل موسميًا لقطاع السفر والسياحة تراجعًا من 53.6 نقطة في شهر سبتمبر إلى 52.4 نقطة في شهر أكتوبر، وهي أدنى قراءة في عشرة أشهر. وكانت وتيرة التوسع قد تباطأت لخمسة أشهر متتالية.
ووصل مؤشر التوظيف المعدل موسميًا إلى أدنى مستوى له في فترة الدراسة الأخيرة. ومع ذلك فقد كان تدهور معدلات التوظيف متواضعًا في المجمل.
قطاع السياحة والسفر | الأعمال الجديدة الواردة والتوقعات بخصوص النشاط التجاري
تراجع الأعمال الجديدة الواردة للمرة الأولى منذ شهر فبراير 2016
أفادت شركات السفر والسياحة في دبي إلى تراجع الأعمال الجديدة الواردة خلال شهر أكتوبر. وكان هذا التراجع هو الثاني في تاريخ الدراسة. وأشار حوالي %29 من الشركات إلى وجود تراجع، مقارنة بـ %24 أشاروا إلى وجود زيادة في الأعمال الجديدة.
وبالرغم من انكماش الأعمال الجديدة، واصلت الشركات التعبير عن تفاؤلها بشأن النشاط التجاري المستقبلي. ووصل مستوى التفاؤل بشكل عام إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر خلال فترة الدراسة الأخيرة.
قطاع السياحة والسفر | تكاليف مستلزمات الإنتاج ومتوسط الأسعار المفروضة
تزايد حدة تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج
تسارع مؤشر تكاليف مستلزمات الإنتاج المعدل موسميًا في شهر أكتوبر مسجلاً 54.0 نقطة وهي أعلى قراءة في ثلاثة أشهر. وأشارت هذه القراءة إلى زيادة ملحوظة في متوسط أعباء التكلفة التي يواجهها القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي.
وهبطت أسعار المنتجات مرة أخرى في الدراسة الأخيرة. وتأتي هذه النتيجة لتمدد مرحلة تخفيض الأسعار الحالية إلى أربعة أشهر.
قطاع الجملة والتجزئة | النشاط التجاري والتوظيف
عودة خلق الوظائف إلى قطاع الجملة والتجزئة
أشارت بيانات شهر أكتوبر إلى تباطؤ معدل نمو النشاط التجاري على مستوى قطاع الجملة والتجزئة. ومع ذلك، فقد ظلت القراءة أعلى بكثير من المستوى المحايد (50.0 نقطة) وأشارت إلى توسع قوي في المجمل.
وسجل مؤشر التوظيف المعدل موسميًا 50.4 نقطة في شهر أكتوبر، مشيرًا إلى عودة خلق الوظائف في فترة الدراسة الأخيرة. ومع ذلك فقد كان معدل النمو هامشيًا.
قطاع الجملة والتجزئة | الأعمال الجديدة الواردة والتوقعات بخصوص النشاط التجاري
ارتفاع مستوى الثقة التجارية إلى مستوى قياسي
سجل مؤشر الأعمال الجديدة الواردة المعدل موسميًا قراءة أعلى من المستوى المحايد 50.0 نقطة في شهر أكتوبر مسجلاً 56.2 نقطة، مشيرًا إلى توسع قوي في حجم الطلبات الجديدة. ومع ذلك، فقد كان التوسع أضعف من المتوسط بعيد المدى.
وصل مستوى الثقة التجارية بشأن توقعات النمو المستقبلي إلى أعلى مستوياته منذ بدء الدراسة في شهر مارس 2015. ووفقًا للأدلة المنقولة، فمن المتوقع أن تؤدي جهود التسويق إلى زيادة قوة تدفقات الأعمال الجديدة خلال العام المقبل.
قطاع الجملة والتجزئة | تكاليف مستلزمات الإنتاج ومتوسط الأسعار المفروضة
تراجع أسعار المبيعات بوتيرة حادة خلال شهر أكتوبر
استمرارًا لسلسلة تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج المستمرة منذ شهر إبريل، أشارت شركات قطاع الجملة والتجزئة إلى زيادة أخرى في متوسط أعباء التكلفة خلال فترة الدراسة الأخيرة. ولكن معدل التضخم تراجع إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.
سجل مؤشر الأسعار المفروضة المعدل موسميًا 43.8 نقطة، مسجلاً تراجعًا حادًا في أسعار المبيعات على مستوى قطاع الجملة والتجزئة. وربطت بعض الشركات بين تراجع الأسعار وبين زيادة المنافسة.
قطاع الإنشاءات | النشاط التجاري والتوظيف
وصل نمو النشاط التجاري إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر في ظل جذب المشروعات الجديدة
وأشارت بيانات دراسة شهر أكتوبر إلى زيادة حادة في نمو النشاط التجاري. وكان التوسع الأخير حادًا في مجمله وكان الأقوى منذ شهر يونيو. وربطت الأدلة المنقولة بين التحسن وبين المشروعات الحكومية.
سجل مؤشر التوظيف المعدل موسميًا 51.6 نقطة في شهر أكتوبر، مسجلاً قراءة أعلى من المستوى المحايد (50.0 نقطة) مرة أخرى. وأشارت القراءة إلى مستوى متواضع من خلق الوظائف في قطاع الإنشاءات بدبي.
قطاع الإنشاءات | الأعمال الجديدة الواردة والتوقعات بخصوص النشاط التجاري
مستوى الثقة يطابق مستوى شهر سبتمبر القياسي المرتفع
وصل مؤشر الأعمال الجديدة الواردة المعدل موسميًا إلى أعلى مستوىاته في ثلاثة أشهر خلال شهر أكتوبر. كان معدل النمو حادًا في مجمله وأعلى من متوسط السلسلة على المدى البعيد. وربطت بعض الشركات بين زيادة تدفقات الأعمال الجديدة وبين العقود الحكومية.
وجاءت توقعات النمو المستقبلي بقطاع الإنشاءات بدبي مطابقة لمستوى شهر سبتمبر القياسي المرتفع في فترة الدراسة الأخيرة. وأشارت الأدلة المنقولة إلى أن أعمال التطوير المرتبطة بمعرض إكسبو 2020 من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة الإنتاج خلال الـ 12 شهرًا المقبلة.
قطاع الإنشاءات | تكاليف مستلزمات الإنتاج ومتوسط الأسعار المفروضة
تراجع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر
تراجع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج بقطاع الإنشاءات بدبي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في فترة الدراسة الأخيرة. وكان معدل التضخم طفيفًا فقط في المجمل.
حيث سجل مؤشر أسعار المنتجات والخدمات المعدل موسميًا 48.6 نقطة في شهر أكتوبر، مسجلاً أقل من المستوى المحايد (50.0 نقطة) للشهر الثاني على التوالي. وكان معدل تخفيض الأسعار متواضعًا في المجمل ومستقًا بشكل عام مع ما هو مسجل في شهر سبتمبر.
UAE
