انضم إلى بنك الإمارات دبي الوطني

لطالما كان لديّ شغفٌ بمجال الموارد البشرية، لأنني في نهاية المطاف أعشق العمل مع الناس. الجانب الإنساني للأمور - فهم التحديات التي يواجهها الناس ومعرفة كيفية مساعدتهم - هو ما يجعل هذا المجال مُجزياً للغاية بالنسبة لي. فهو ليس مملاً أبداً، فكل يوم يحمل معه شيئاً جديداً، وهذا ما أحبه تماماً. أستطيع القول إن مجال الموارد البشرية كان محور حياتي المهنية بأكملها، خاصةً أنني قبل انضمامي إلى مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، شغلتُ أيضاً مناصب في مجال الموارد البشرية في كلٍّ من القطاع المصرفي والطيران.

من الأمور التي أُقدّرها حقاً في العمل لدى الإمارات الإسلامي الدعم القوي للمرأة في بيئة العمل. تشغل النساء لدينا حالياً ٢٤٪ من المناصب القيادية العليا، ونهدف للوصول إلى ٢٧٪ بنهاية العام. من الرائع أن أكون جزءاً من مؤسسة لا تشجع التنوع فحسب، بل تضمن بفعالية تمكين المرأة من القيادة والازدهار. كما يُشكل هذا جزءاً من التزاماتنا تجاه الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

المرونة هنا ميزة إضافية رائعة. مع أنني أستمتع شخصياً بالعمل في المكتب، إلا أنّ من الرائع أن يكون العمل لدينا هجيناً بالكامل. هناك شيء مميز في التفاعل المباشر يُساعدني على التواصل بشكل أفضل مع فريقي، ومن الجيد أيضاً أن يكون لدي خيار العمل من المنزل عند الحاجة.

لا شكّ أن العلامة التجارية للإمارات الإسلامي قوية في السوق. يتزايد عدد المتقدمين للوظائف هنا، ونشهد أيضاً ارتفاعاً في معدلات الاحتفاظ بالموظفين. أعتقد أن هذا يعكس نمو شركتنا وتطورها، كما نتميز بتقديم قيمة مضافة قوية لموظفينا.

خارج العمل، أنا شخصية اجتماعية جداً. مع ستة أطفال مرحين تتراوح أعمارهم بين 3 و26 عاماً، وحفيد جميل، يُعدّ قضاء الوقت مع العائلة أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لي. نحب قضاء الوقت معاً والتسوق والسباحة، أو حتى قضاء الوقت معاً كلما أمكننا ذلك. إن ذلك يُضفي توازناً رائعاً مع ضغوط العمل.

الذهاب إلى العمل كل يوم ليس عبئاً بالنسبة لي، فأنا أستمتع حقاً مع الأشخاص الذين أعمل معهم، خاصة في قسم الموارد البشرية، وأحب الانفتاح العالمي الذي أحصل عليه من خلال عملي، فأنا على تواصل دائم مع فرقنا في أماكن مثل لندن وسنغافورة، وهذا يضيف لمنصبي بُعداً عالمياً.

ممّا أقدّره أيضاً، تركيز بنك الإمارات دبي الوطني على التطوير المهني. فقد حصلت مؤخراً على فرصة لتمثيل البنك في مؤتمر عالمي نظّمته (لينكد إن) في لندن، وكانت تجربة مذهلة. الأمر كله يتمحور حول التعلم المستمر، وبصفتي أعمل في مجال استقطاب المواهب، أرى بنفسي مدى السرعة التي يتغير بها قطاع البنوك. وأعلم أنّي إذا احتجت إلى الدعم للتطور في مجال معين، سأجد الموارد التي تساعدني على تحقيق ذلك.

وأخيراً، من الصعب أن تجد مرونة تضاهي تلك التي يقدمها بنك الإمارات دبي الوطني، لا سيّما بالمقارنة بالبنوك الكبرى الأخرى في الإمارات. إن التوازن بين العمل والحياة ممتاز، كما أن بيئة العمل داعمة جداً للعائلات. شعرت بفخر كبير عندما شاركت في إطلاق برنامج العودة إلى المسار المهني العام الماضي، وهو برنامج يساعد النساء اللواتي انقطعن عن العمل لفترة معيّنة على العودة بطريقة داعمة ومشجّعة. وبصفتي مسؤولة توظيف، أعلم مدى صعوبة الأمر على من مررن بفترة انقطاع عن العمل في مسيرتهنّ المهنية، ومن الرائع أن يكون بنك الإمارات دبي الوطني في مقدّمة المؤسسات التي تمنح هؤلاء النساء فرصة للعودة إلى مناصب تعني لهنّ الكثير. وقد كانت ردود الفعل على البرنامج إيجابية للغاية.

خارج العمل، أنا شغوفة بركوب الخيل، ومارست هذه الهواية لعدة عقود حتى الآن. كما أنني أُعلّم ركوب الخيل، وهي هواية مهمّة في حياتي أستمتع بمشاركتها مع الآخرين.

ممّا يعجبني في بنك الإمارات دبي الوطني هو تنوعه. إنه أمرٌ أُقدّره حقاً، والذي لفت انتباهي عند انضمامي. ولا يقتصر الأمر على الجنسية فحسب، فأنا أتعامل مع مختلف مناحي الحياة يومياً، من أشخاص وشخصيات مختلفة، وهذا ما يُضفي على العمل جواً من التشويق.

بنك الإمارات دبي الوطني وجهة مثالية للنساء. يتميز بمرونة كبيرة في اختيار مكان العمل بفضل سياسة العمل من المنزل. أنا شخصياً أفضل الحضور إلى المكتب، ولكن من الرائع أن يكون لديّ خيار العمل عن بعد عند الحاجة.

لطالما كان التطوير المهني المستمر أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لي. ويعود ذلك بشكل خاص إلى انضمامي إلى بنك الإمارات دبي الوطني بمؤهلات قوية من مؤسسات رائدة مثل جامعة أكسفورد والمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا، والذي أظهرني في إحدى منشوراته. أكملتُ مؤخراً دورةً تدريبيةً تنفيذيةً عبر بنك الإمارات دبي الوطني بالتعاون مع معهد (إنسياد)، وأعلم أن هناك المزيد من فرص التعلم المتميزة في المستقبل.

خارج المكتب، أعشق السفر والمشي لمسافات طويلة. ومن أبرز إنجازاتي، كوني وبكل فخر من أوائل الإماراتيات اللواتي زرن القارة المتجمدة الجنوبية. كان ذلك ضمن مجموعة أبوظبي للاستدامة، وأنا عضوة فيها منذ أكثر من عقد من الزمن، حتى أنّي شغلت منصب سفيرة الاستدامة في وقت ما.

ويمكن القول إنها كانت رحلة مجزية حقاً حتى الآن على المستوى المهني والشخصي.

بنك الإمارات دبي الوطني ليس من الشركات التقليدية التي تُلزم موظفيها بمواعيد دخول وخروج صارمة. نحن أكثر مرونة من ذلك بكثير، ولعل هذا من أفضل مزايا العمل هنا. سواءً كنتَ بحاجة للعمل من المنزل، أو للتعامل مع حالة طارئة، أو حتى العمل عن بُعد من بلدك الأصلي لأي طارئ، فإن البنك يُلبي جميع احتياجاتك.

ليس الأمر مريحاً وحسب، بل مفيداً للنساء بشكل خاص. لقد رأيتُ تزايداً ملحوظاً في تمثيل المرأة في المناصب العليا، إلى جانب فرص متنوعة للتنقل الوظيفي تُفيد المرأة وتدعمها. من الرائع رؤية المزيد من النساء يتبوأن مناصب قيادية ويُحدثن تأثيراً كبيراً.

نبذة عني: لديّ خلفيّة في مجال الاستشارات، ولكن لطالما جذبتني فكرة العمل المكتبي. لذا، عندما سنحت لي فرصة العمل كمستشارة استراتيجية داخلية لتكنولوجيا المعلومات في بنك الإمارات دبي الوطني، كنت متحمسةً جداً لهذه الخطوة.

ما أحبه في وظيفتي هو تمكّني من قيادة وتقديم الاستشارات لبعضٍ من أكبر برامجنا التكنولوجية. ولأن بنك الإمارات دبي الوطني يُعنى بالابتكار الرقمي المستمر، فإن ذلك يجعلها من أهم المبادرات في بنكنا أيضاً.

حالياً، أنا متحمسة للغاية لبرنامج (آيرونكلاد- Ironclad). إنه برنامجٌ رائدٌ يضم نحو 90 مبادرةً. ينصبُّ تركيزه على تعزيز موثوقية ومرونة وأمان أنظمة تكنولوجيا المعلومات لدينا، وضمان توافرها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع تجربة عملاء سلسة.

لطالما كانت الموسيقى ملاذي المفضل للاسترخاء، وأستمتع باستكشاف مختلف الأنواع الموسيقية في أوقات فراغي. عندما لا أكون مشغولة، أستمتع بعزف الأورغ أو الجيتار. إنها الطريقة الأمثل للاسترخاء بعد يوم عمل شاق.

أعمل مع بنك الإمارات دبي الوطني منذ وقت طويل، وعندما أعود بذاكرتي إلى رحلتي، أدرك مدى الدعم الذي قدمه البنك لي لأنمو - سواء على المستوى المهني أو الشخصي.

انضممتُ في البداية عبر برنامجنا للخريجين الإماراتيين، وانتقلتُ إلى قسم الخدمات المصرفية المميزة كمديرة علاقات. وبعد نحو عامين، أدركتُ أن مجال المبيعات لم يكن مناسباً لي. لحسن الحظ، قدّم لي بنك الإمارات دبي الوطني دعماً كبيراً، وساعدني على الانتقال إلى إدارة الثروات، حيثُ بقيتُ هناك لمدة 14 عاماً.

انتقلتُ مؤخراً إلى فريق الخزينة في بنك الإمارات الإسلامي، وكان ذلك تحدياً جديداً ومثيراً. من أكثر ما أقدره في العمل لدى بنك الإمارات دبي الوطني هو السهولة المذهلة في التنقل الوظيفي. يوفّر البنك فرصاً وظيفية واسعة في جميع أنحاء المجموعة، بما في ذلك فروعها، حيث يمكنك تولي مناصب أكبر في بيئات عمل مختلفة. كل انتقال لي كان فرصة لتطوير مهارات جديدة، وثقافة البنك تشجعك على تجاوز حدودك واستكشاف مجالات جديدة.

من المزايا الكبرى الأخرى التزام البنك بالتعلّم المستمر. كنتُ محظوظةً بالحصول على درجة الماجستير في تحليل البيانات من الكلّية العليا للتجارة في باريس (ESCP) برعاية كاملة من بنك الإمارات دبي الوطني. كان البرنامج عن بُعد، لذا استطعتُ الموازنة بينه وبين عملي، وكانت تجربة رائعة.

ما يثير حماسي أكثر الآن هو تزايد الفرص القيادية للنساء. وضع بنك الإمارات دبي الوطني هدفاً طموحاً لضمان شغل النساء 25% من المناصب القيادية بحلول عام 2027. من المُلهم رؤية هذا الالتزام بتمكين المرأة في المناصب القيادية، وأنا فخورة بكوني جزءاً من شركة تدعم وتشجع النساء في مكان العمل.

خارج العمل، وجدتُ توازني من خلال رياضة المشي لمسافات طويلة. منذ عام ٢٠١٦، قمت برحلات سيراً على الأقدام في أماكن رائعة مثل منغوليا، وألاسكا، وإسبانيا، وتشيلي، وإيطاليا، واسكتلندا، والمملكة العربية السعودية، وعُمان. السفر والمشي لمسافات طويلة هما طريقتي للاسترخاء، واستعادة النشاط، والابتعاد عن روتين الحياة اليومية، وكانا المكمل الأمثل لمسيرتي المهنية.

في بنك الإمارات دبي الوطني، نعمل يومياً على مشاريع مثيرة للاهتمام حقاً، بما في ذلك الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة لتعزيز كفاءتنا التشغيلية.

كجزء من ثقافة هذا المجتمع، عليكَ أن تكونَ سبّاقاً في التطور، ولإكمال هذا النوع من العمل المُبتكر، أُكملُ حالياً ماجستير إدارة أعمال في البيانات الضخمة والتحليلات من الكلّية العليا للتجارة في باريس (ESCP) المرموقة. آملُ أن أنهيه خلال الاثني عشر شهراً القادمة. أُقدّرُ التعلمَ المُستمرّ حقاً، وأُحاولُ دائماً تخصيصَ أكبرِ وقتٍ مُمكنٍ له، ولعلّ هذه نتيجةٌ إيجابيةٌ لإكمالِ دراستي في مرحلة الطفولة المُبكرة.

لم أتوقع العمل في القطاع المصرفي خلال دراستي الجامعية. ما جذبني إلى هذا القطاع هو تنافسيته وحماسه وسرعة تطوره. كما أعجبني اسم بنك الإمارات دبي الوطني الكبير في المنطقة، وتوسّعنا السريع خارجها.

كوني امرأة، لطالما شعرتُ بالدعم. لا أظنّ أن كون الشخص رجلًا أو امرأة يؤثّر على سير العمل اليومي في المكتب. إذا احتجتِ للمساعدة، لا سيّما إذا تعلّق الأمر بحياتك الشخصية، فستحصلين على الدعم الذي تحتاجينه، وهذا شيء يتقنه بنك الإمارات دبي الوطني. كما أنه بنكٌ متنوعٌ للغاية، وأنا أستمتع بالتفاعل مع مختلف الجنسيات والثقافات.

في أوقات فراغي، أعشق التصوير والسفر حول العالم، وهاتان الهوايتان متلازمتان. سافرتُ إلى ٢٣ دولة حتى الآن، وأرغب في زيارة سبع دول أخرى لأصل إلى ٣٠ دولة بنهاية هذا العام.