دبي، الإمارات العربية المتحدة; 17 يناير 2018: عززت شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول مكانتها بصفتها إحدى المؤسسات الإقليمية الرائدة في مجال إدارة الأصول، حيث أعلنت عن تحقيق نموّ قوي على مدار عام كامل على صعيد الأصول المدارة، بالإضافة إلى تحقيق عوائد ممتازة في مجمل الصناديق التابعة لها. كما رسخت سمعتها بوصفها الشركة المفضّلة في مجال إدارة الأصول للعملاء من المؤسسات، وذلك من خلال تدفقات عام 2017 التي تجاوزت عتبة المليار دولار أمريكي في المحافظ المستقلة والتي كان مصدرها عملاء مميزين من كافة أنحاء المنطقة. ومن بين صناديق شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، حقق "صندوق الإمارات للصكوك العالمية" أعلى معدلات النموّ في الأصول، مسجلاً نموًا بنسبة 62%، فيما نما "صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بنسبة 31% ليصل إلى 194 مليون دولار أمريكي.
وإلى جانب التدفقات القوية من مختلف أصول المحفظة، حققت صناديق الأصول المتعددة التابعة لشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول أداء متميزًا. وحقق "صندوق الإمارات النشط" عوائد بنسبة 18.50%، بينما حقق "صندوق الإمارات المتوازن" عوائد بنسبة 14.08% وبلغت عوائد "صندوق الإمارات للدخل الفصلي العالمي" نسبة 10.38%. تخضع هذه الصناديق الثلاثة لإدارة شركة "جوبيتر لإدارة الأصول" منذ سبتمبر 2014؛ وتحتل كلها مركزًا في الربع الأعلى ضمن مجموعتها من الصناديق المناظرة، ويتفوق أداؤها على المعايير المرجعية المعنية بها.
وبهذه المناسبة، علَّق السيد سلمان باجوا، المسؤول التنفيذي الأول في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، قائلاً:
“يسرّنا أن نعلن عن تحقيق عام آخر من الأداء القوي لشركتنا التي واصلت نموّها من حيث الحجم، وأيضًا من حيث قاعدة المستثمرين الذين ينضمون إلى منصتنا. حققنا في هذا العام انتشار أوسع على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال إضافة بعض كبرى المؤسسات الإقليمية إلى قائمة عملائنا، وعززنا من وصولنا إلى المستثمرين الدوليين، ولا سيما في أوروبا. كذلك، يسرّنا أن نشهد استراتيجيات جديدة مثل "صندوق الإمارات الإسلامي في أسهم الهند" تحقق عوائد عالية ومعدلات نمو مثيرة للإعجاب في الأصول، مما يؤكد على صحة هذه الاتجاه الاستثماري وقدرتنا على التعرّف على احتياجات المستثمرين. أمّا بالنسبة لعام 2018، فنرى مجالات نمو واضحة لقاعدتنا من المستثمرين. وفيما يخص المستثمرين الدوليين، سنواصل محادثاتنا من أجل زيادة تعريفهم بفئة أصول الدخل الثابت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تحقق ربحاً ثابتًا مع مستويات تقلب منخفضة وأسس استثمارية سليمة. ونحن على ثقة في إمكانات سوق الأسهم السعودية التي ستؤهلها للترقية والانضمام إلى مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة في شهر مارس ومؤشر "إم إس سي آي" في شهر يونيو، ونحن نعدّ المستثمرين لذلك. في الوقت نفسه، نجري محادثات فعّالة مع شركائنا الدوليين لطرح فرص وحلول استثمارية إلى المستثمرين في مجلس التعاون الخليجي لتنويع العروض المقدمة لهم.”
ومن جانبه، قال السيد عثمان أحمد، مدير الاستثمارات في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، معلقًا:
“تواصل استراتيجياتنا الاستثمارية تحقيق عوائد عالية للعملاء بفضل العمل الجاد الذي يؤديه فريقنا من مديري المحافظ الموثوقين والخبراء والمختصين، الذي يفتخرون بعلاقاتهم طويلة الأجل مع المستثمرين. ومن حيث الدخل الثابت، عملنا على تحقيق عوائد قوية مع خفض مستوى التقلبات. وفي الفصل الرابع، احتلّ "صندوق الإمارات للعائد المطلق على سندات شركات الأسواق الناشئة" مركزًا في الربع الأعلى بين الصناديق المناظرة على مؤشر مورنينغستار لسندات الشركات في الأسواق الناشئة العالمية، سواءٌ على أساس مطلق أم على أساس العوائد المعدلة حسب المخاطر. كذلك، تفوق "صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" على متوسط مجموعة الصناديق المناظرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 1.56%، محققًا عوائد بنسبة 5.75% للمستثمرين.”