دبي، الإمارات العربية المتحدة; 20 مارس 2018: استضافت شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول اليوم، بالشراكة مع كل من شركة «جوبيتر لإدارة الأصول» وشركة «UTI International»، ملتقى استثماري عقد في قاعة أتريوم في مركز دبي المالي العالمي، حول مجموعة من المواضيع الاستثمارية في الأسواق الناشئة. وقد تضمنت النقاشات التي أطلقت تحت عنوان «الأسواق الناشئة: القدرة على المنافسة»، التوجهات والتوقعات لقطاع إدارة الثروات، واستقطبت حضور عدد من المحليين الاستثمارين الرائدين والمستشارين الماليين.
وفي معرض تعليقه على الفعالية، قال نائب الرئيس التنفيذي الأول ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات - مجموعة الإمارات دبي الوطني:
“نستضيف هذا اليوم اثنين من شركائنا العالميين الذين يتمتعون بسجل حافل في الأسواق الناشئة والأصول المتعددة لنتيح لعملائنا والمستثمرين الإقليميين الفرصة لاكتساب نظرة شاملة حول المشهد الاستثماري. ولطالما عملت شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول على توسعة نطاق صندوق الأسواق الناشئة، والدين والأسهم، ونؤمن بأن الآن هو الوقت المناسب ليقوم مستثمرو دول مجلس التعاون الخليجي بزيادة أنشطتهم في الأسواق الناشئة. إن النظرة الإيجابية لأصول الأسواق الناشئة، المستندة إلى تقييمات جاذبة وأسس قوية، تجعل منها فئة أصول من الصعب تجاهلها من قبل أي مستثمر عالمي. فحوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يأتي من اقتصادات الأسواق الناشئة، التي تعد محرك النمو العالمي، مع توقع فرق في معدلات النمو لعام 2018 بحوالي 3% بين الأسواق الناشئة والأسواق المتقدمة.”
شمل تبادل الأفكار والخبرات بين الشخصيات البارزة ومدراء الصناديق من ثلاث شركات إدارة أصول رائدة جلسات حوارية ناقشت التوزيع، ووجهات نظر الرؤساء التنفيذين، وآراء مدراء محافظ متخصصين. وقد أضافت الرؤى الدولية من شركة «جوبيتر لإدارة الأصول» و «UTI International» قيمة إلى القيادة الفكرية الإقليمية من شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول ضمن مناقشات حيوية تحت إشراف منسقين.
ومن جانبه، علق مارتن سلينديبروك، الرئيس التنفيذي لدى شركة «جوبيتر لإدارة الأصول»
“تتمتع «جوبيتر» بخبرة راسخة في استثمارات الأسواق الناشئة، ولديها تاريخ طويل في تخصيص الاستثمارات لمدراء أطراف أخرى في الأسواق الناشئة من خلال حلول الأصول المتعددة الفاعلة التي نقدمها. ولدينا تواجد قوي في المنطقة منذ عام 2013 عندما تم تفويضنا جزئيًا لإدارة أربعة صناديق لشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول. بالإضافة إلى ذلك، نجحنا في عقد العديد من شراكات التعاون الإقليمية ونواصل توسعة نطاق توزيعنا في الشرق الأوسط. تمكننا هذه الخبرة المحلية من استكشاف فرص جديدة لتخصيص استثمارات أكثر تنوعًا وتدفقات جديدة لصناديقناز.”
حققت شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول نجاحًا كبيرًا عبر صناديق الأسواق الناشئة التابعة لها، مع اهتمام متزايد من المستثمرين الممتثلين لأحكام الشريعة والراغبين في الوصول إلى الأسواق الناشئة. وقد أُطلق صندوق الإمارات الإسلامي لأسهم الهند، الذي يدار بالشراكة مع «UTI International» في نوفمبر 2016 وحقق أصولًا بقيمة 70 مليون دولار أمريكي، وقدم إيرادات بنسبة 33% للمستثمرين عام 2017. وتمكّن صندوق الإمارات للعائد المطلق على سندات شركات الأسواق الناشئة، والذي حصل مؤخرًا على أربع نجوم من «Morningstar»، من مضاعفة حجمه تقريبًا خلال 12 شهرًا ليصل إلى 66.2 مليون دولار أمريكي وحقق إيرادات بنسبة 7.6% عام 2017. أما صندوق أسهم الأسواق الناشئة الذي يدار بالشراكة مع شركة «جوبيتر لإدارة الأصول»، فقد حقق أداءً بنسبة 17.92% خلال 12 شهرًا، في حين أن مجموعة الصناديق متعددة الأصول والتي تدار كذلك بالشراكة مع «جوبيتر» هي جميعها ضمن فئة الربع الأعلى منذ بداية العام وحتى تاريخه وخلال العام الماضي.
وقال ليو بوري المدير الإداري لشركة «UTI Asset Management Company» المحدودة:
«لا تزال الهند الأسرع نموًا ضمن أكبر اقتصادات العالم، مما يدل على مستوى عالٍ من استقرار الاقتصاد الكلي والانضباط المالي. وقد كانت هذه السمات من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تقدم تصنيفاتها السيادية الأخيرة من قبل شركة «موودي» - الأولى منذ 14 عامًا - بما يعكس إثباتًا واضحًا للأثر الإيجابي للإصلاح الاقتصادي ويعزز الطلب العالمي على الأصول الهندية. وساهمت عوامل مثل التركيبة السكانية القوية، والنمو الاقتصادي المستمر، والإصلاحات الهيكلية البناءة، والمشهد السياسي المستقر، في تعزيز جاذبية الأسهم الهندية كفئة أصول مرغوبة بشكل متزايد بين معظم شركات توزيع الأصول العالمية. ونواصل توسعة نطاق امتيازاتنا مع الخارج من خلال الشركة التابعة لنا في سنغافورة «UTI International». ويجسّد تعاوننا مع شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول في إدارة صندوق الإمارات الإسلامي في أسهم الهند المحور الرئيسي الذي نسعى إلى بناء المزيد من المنتجات ضمنه في مختلف أنحاء المنطقة.
خلصت النقاشات في الفعالية إلى أن استراتيجيات الاستثمار في الأسواق الناشئة تواصل أداءها الجيد، موفرة باقة من الفرص الجديدة الجاذبة في الأسواق الراسخة مثل الهند، إلى جانب الأسواق الجديدة المحتملة مثل المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع تحديث حالة المملكة العربية السعودية على مؤشر شركة «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة في وقت لاحق من هذا الشهر، الأمر الذي سيتبعه تحديثًا إضافيًا للمملكة على «مؤشر مورغان ستانلي العالمي للاستثمار في الأسواق الناشئة» في يونيو. واتفق المشاركون في النقاشات كذلك على أن مخصصات الدخل الثابت في الأسواق الناشئة لا تزال جاذبة، مع توقعات باستمرار مسار نمو حجم الدين الصادر من مناطق مثل دول مجلس التعاون الخليجي وتوفير فرص جاذبة للانتشار.