هل تفكر في الانضمام إلينا؟

انضممت إلى بنك الإمارات دبي الوطني في يوليو 2015، وانتقلت مع عائلتي الصغيرة من الأردن إلى دبي. كان تغييرًا كبيرًا، ولكن فرصة العمل في بنك مرموق كهذا كانت فرصة لا يمكن تفويتها.

أثناء فترة عملي هنا، شغلت أربعة مناصب مختلفة. بدأت كمديرة مشاريع في الخدمات المصرفية الأساسية، ثم انتقلت إلى العمل في "سكروم ماستر" خلال فترة التحول في عام 2018، ثم كقائدة تنفيذ للمنتجات الرقمية، حيث عملت بشكل أساسي على منصة ENBDX، وتمت ترقيتي مؤخرًا إلى رئيسة فريق التنفيذ.

مع تغيير في المنصب كان هناك نقلة كبيرة، لكنني حظيت دائمًا بدعم قوي داخليًا، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لطول فترة عملي هنا.

من أبرز التغييرات التي مررنا بها كان اعتماد منهجية "أجايل" كأسلوب عمل. لقد عزز بشكل كبير قدرتنا على تقديم خدمات رقمية متميزة وحسّن تعاوننا الداخلي كفريق أيضًا.

أرى أن بنك الإمارات دبي الوطني مكان رائع للمحترفين في مجال التكنولوجيا، ففيه تجد الكثير من الفرص للنمو، وتلقى الدعم على الدوام. تشجع الثقافة هنا حقًا على خوض تحديات جديدة، وهذا ما جعل رحلتي هنا مجزية للغاية.

خارج العمل، أحب أن أكون مبدعة، سواء كان ذلك بتزيين الطعام أو الانشغال بتصميم الديكور الداخلي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

انضممت إلى بنك الإمارات دبي الوطني من خلال برنامج “بداية” للخريجين بسبب سمعة البنك وقصة نموه.

ما لم أتوقعه في وقت مبكر من مسيرتي المهنية في بنك الإمارات دبي الوطني هو أن أحصل بالفعل على مؤهلات من جامعات مرموقة مثل أكسفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. تحديدًا، من خلال برنامجنا الرائع للتكنولوجيا المستقبلية، حصلت الآن على مؤهلات من كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، مع التركيز على استراتيجية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي. شهاداتي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هي في هندسة البرمجيات وتطوير العمليات السحابية (Cloud DevOps.)، وهو نوع الفرص التعليمية الاستثنائية التي يقدمها بنك الإمارات دبي الوطني منذ اليوم الأول.

بعد برنامج بداية، انتقلت إلى دور هندسة البرمجيات الخلفية، موظّفةً شغفي بتطوير التطبيقات والعمل مع أحدث التقنيات لتعزيز حلولنا الرقمية. إنه لمن المثير أن أكون جزءًا من فريق يقود الابتكار ويحسن باستمرار طريقة عملنا.

بعيداً عن العمل، أعشق التصوير الفوتوغرافي وأحب توثيق أجمل لحظات الحياة. حين يكون الطقس لطيفًا، يمكنك أن تجدني أتنقل بالدراجة في حديقة الميدان والشارقة. بشكل عام، كانت تجربتي في بنك الإمارات دبي الوطني رائعة. أعلم أنني يمكنني تحقيق نجاح كبير هنا، وأنا متحمسة لما هو آتٍ!

قبل كل شيء، ثقافة هذا المكان هو شيء لا تراه كل يوم. التنوع هنا رائع، حيث أعمل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم وهذا يدفعني حقًا إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي.

الهيكل التنظيمي مسطح حقًا أيضًا. يمكنني التواصل مع أي شخص في فريق القيادة في قسم تكنولوجيا المعلومات لدينا متى احتجت لذلك. في الشركات السابقة، لم يكن هذا النوع من الوصول ممكنًا.

هناك أيضًا تركيز قوي على الابتكار. نستثمر في الكثير من البحث والتطوير، ويتم دفعنا باستمرار لقيادة مشاريع خارج أدوارنا المعتادة. بالنسبة لي، شمل ذلك مشاريع لتحسين تطبيق ENBD X وإضافة إمكانيات واجهة المستخدم إلى واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بنا. كان كلا المشروعين مجزيين حقًا للمشاركة فيهما.

"ما يجعل تجربتي مجزية أيضًا هو تنقلي بين عدة أدوار بدءًا من قسم العمليات، ثم انتقالي إلى منصب مسؤول المنصة ، فكبير مسؤولي المنصات، وحاليًا أنا قائد المنصة. إن هذا التنوع حفّزني دائمًا على التميز وأحببت كل لحظة فيه. دائمًا ما أقول لفريقي: إذا شعرت أنك عالق في مسارك الوظيفي، تأمّل رحلتي. فهي خير دليل على أن السعي وراء أهدافك بجدية يمكن أن يحققها لك في بنك الإمارات دبي الوطني.

بعيداً عن العمل، أستمتع بقضاء الوقت مع زوجتي والذهاب إلى الصحراء في عطلات نهاية الأسبوع. أنا محب للطبيعة والأنشطة الخارجية، وهي وسيلتي المفضلة لإعادة شحن طاقتي.

أما داخل العمل، فكل ما يهمّني هو تجاوز الحدود والتعلّم والتطوّر، وهذا تماماً ما أجدُه هنا في بنك الإمارات دبي الوطني.

انضممت إلى بنك الإمارات دبي الوطني في عام 2015 كاستشاري. لم أتخيل أبداً أنني سأكون هنا اليوم، أقود فريقاً من 12 شخصاً وأدير جميع لوائحنا التقنية بمستوى مدير أول.

لقد كان تحولنا في مجال تكنولوجيا المعلومات بمثابة تغيير جذري، خاصة من خلال جلب أفضل المواهب والابتكار، ونحن ما نزال في البداية فقط. يُعد هذا الوقت مهماً ومثيرًا للاهتمام مع نمو بنك الإمارات دبي الوطني على المستوى الدولي، لا سيّما في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.

قدّم لي بنك الإمارات دبي الوطني دعماً رائعاً في رحلتي القيادية من خلال برامج التطوير والتوجيه القيّم الذي تلقيته من القادة التنفيذيين. أنا ممتنة جداً لذلك، خاصة وأنني لم أبدأ مسيرتي المهنية في أمن تقنية المعلومات.

وأؤمن بقوّة بأن بنك الإمارات دبي الوطني هو أيضاً مكان رائع للنساء في مجال التكنولوجيا. على سبيل المثال، يعد برنامج “العودة إلى المسار المهني” أحد المبادرات التي تدعم النساء، خاصة من لهن خلفية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، لمساعدتهن في العودة إلى سوق العمل. في النهاية، يتم دوماً دعم المواهب هنا، وهناك العديد من الفرص للنمو والنجاح.

خارج العمل، أحب قضاء الوقت مع كلبي "مومو". نستمتع بالاسترخاء على الأريكة، ومشاهدة الأفلام على نتفليكس، والاستفادة لأقصى حدّ من وقت فراغنا. وسواء كان الأمر يتعلق بمواجهة التحديات في العمل أو التخطيط لرحلتي القادمة إلى الخارج، أحب إيجاد طرق جديدة للنمو والاستكشاف.

يمكنني القول بكل ثقة إن إدارة مراكز بيانات بنك الإمارات دبي الوطني هي أفضل وظيفة بالنسبة لي! لدينا 14 مركز بيانات حول العالم، وما زلنا نتوسع لتلبية احتياجاتنا المتزايدة من البيانات. لتوضيح حجم العمل، نقوم بمعالجة معاملات سنوية تصل إلى أكثر من 2.5 بيتابايت – أي ما يعادل ملء حوالي 250,000 وحدة تخزين USB بسعة 1 جيجابايت كل عام!

بالطبع الأمر لا يتعلق فقط بمعالجة البيانات، بل بكيفية جمعها وتحليلها لاتخاذ قرارات مبنية على البيانات. وهنا يأتي دور مركز التحليلات المتقدمة، والتعاون معهم كان تجربة رائعة.

إذا كنت تعمل بجد، فستُكافأ بالتأكيد هنا. خلال عامين فقط، حصلت على ترقية فاجأتني، لكنها لم تكن مجرد صدفة، بل كانت تقديرًا للعمل الجاد والتقدم الهائل الذي حققناه في منصة مراكز البيانات.

بنك الإمارات دبي الوطني مكان رائع لمحترفي البيانات، فلمساهماتك أهمّيتها. الفرص هنا حقيقية، والتكنولوجيا التي نستخدمها متقدمة للغاية.

بعيداً عن العمل، أنا محبّ للرياضة كالسباحة، كرة القدم، والتخييم مع الأصدقاء في أماكن مثل رأس الخيمة والقدرة. كما أنني من عشاق الحفلات الموسيقية، خاصة للفنانين العرب من مصر ودول الخليج.

كوني جزءًا من بنك الإمارات دبي الوطني كان تجربة مذهلة، وأنا متحمس لما يحمله المستقبل!

اقتباس مميز: "بنك الإمارات دبي الوطني مكان رائع لمحترفي البيانات، فلمساهماتك أهميتها"

بدأت مسيرتي المهنية في بنك الإمارات دبي الوطني في مصر، حيث عملت من المكتب الرئيسي في القاهرة. رأيت الكثير من الفرص الواعدة في دبي، لذا انتقلت مع عائلتي في عام 2018، ولم أنظر إلى الوراء منذ ذلك الحين!

يمكنني وصف مسيرتي هنا بأنها رحلة رائعة حيث بدأت كمدير مشاريع مع عنصر تكنولوجيا المعلومات في دوري، ولكنني رأيت مدى التسارع الكبير الذي يحدث في مجال تكنولوجيا المعلومات في بنك الإمارات دبي الوطني، لذلك قررت الانتقال إلى هذا المجال. فتح ذلك مجموعة من الأدوار لي، أولاً كشريك أعمال في تكنولوجيا المعلومات، ثم كقائد مشروع، يليه قائد مشاريع تطبيقات. الآن أنا قائد تنفيذ للمنتجات الرقمية في الخدمات المصرفية للأعمال. كل 18 شهرًا تقريبًا، كنت أخوض تحديًا جديدًا، ولم يتوقف التعلم أبدًا. أحب دفع نفسي خارج منطقة الراحة، خاصة وأن مسيرتي المهنية لم تبدأ أصلاً في مجال تكنولوجيا المعلومات.

أشعر حقًا بالتقدير في بنك الإمارات دبي الوطني. لا أزال أتذكر بوضوح مدى دعم البنك لنا خلال فترات الإغلاق الصعبة أثناء جائحة كوفيد-19. أؤمن بأن الولاء يُقابل بالولاء، وهذا أحد الأسباب العديدة التي جعلتني أواصل رحلتي مع بنك الإمارات دبي الوطني.

على الصعيد الشخصي، تُعد دبي مكان رائع للعائلات. فهي آمنة جدًا، وفي عطلات نهاية الأسبوع، أستمتع بمشاهدة مباريات ليفربول، خاصة عندما يكون محمد صلاح في الملعب. إنه حقًا مكان رائع للعمل والعيش، وأنا فخور بكوني جزءًا من بنك الإمارات دبي الوطني.

اقتباس مميّز: "يمكنني وصف مسيرتي هنا بأنها رحلة رائعة."

بعد انضمامي إلى برنامج "بداية" للخريجين من بنك الإمارات دبي الوطني في عام 2023، لم أتخيّل أبداً أنني سأدير فريقين يضمّان 25 شخصًا تحت أمرتي.

أعتبر هذه التجربة بمثابة منحنى تعليمي كبير، سواء من الناحية التقنية في مجال تكنولوجيا المعلومات أو من ناحية القيادة، لكنّي استمتعت بكل لحظة فيها. كما أنني أقدّر في بنك الإمارات دبي الوطني أن التقدم الوظيفي لا يعتمد على الأقدمية، وأن الفرص المتاحة هنا لا مثيل لها، خاصة للمواطنين الإماراتيين الذين يظهرون نتائج ملموسة.

أؤمن بالتعلم المستمر، والبنك يشجع على ذلك بسخاء. كما أتطلّع إلى تطوير مهاراتي القيادية من خلال دورة تدريبية في التدريب، وقد التحقت ببرنامج Six Sigma لترسيخ خبراتي التقنية.

خارج العمل، أحبّ السفر، ومكاني المفضل هو "زيل أم سي" في "سالزبورغ، النمسا"، حيث المناظر الطبيعية الجبلية الهادئة مثالية للاسترخاء، تمامًا مثل قراءة كتاب جيد.

بشكل عام، أرى أن بيئة العمل الداعمة والديناميكية في بنك الإمارات دبي الوطني تجعله مكانًا رائعًا للعمل، خاصة لأولئك الذين يتطلعون إلى النمو في مجال التكنولوجيا والقيادة.