صندوق الإمارات دبي الوطني للأسهم السعودية

25 أبريل 2018

عائدات صندوق الإمارات دبي الوطني للأسهم السعودية تتجاوز 18% منذ بداية العام حتى تاريخه مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم المملكة

  • المستثمرون يبدون اهتماماً كبيراً بالأسهم السعودية في أعقاب انضمام سوق الأسهم السعودية لمؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة
  • إدراج سوق الأسهم السعودية ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة سيثمر عن تدفقات نقدية بقيمة 40 مليار دولار
  • كان المستثمرون الأجانب مشترين صافين في سوق الأسهم السعودية كل أسبوع من هذا العام، مع تجاوز إجمالي التدفقات النقدية 3 مليارات دولار أمريكي منذ بداية العام وحتى تاريخه
  • الصندوق حقق عائدات تجاوزت 18% لهذا العام
  • وصول التدفقات النقدية إلى 20 مليون دولار أمريكي خلال شهرين يضع الصندوق على المسار الصحيح للوصول إلى 100 مليون دولار بحلول نهاية العام

دبي, الإمارات العربية المتحدة;  25 أبريل 2018 :أعلنت شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول عن تحقيق «صندوق الإمارات دبي الوطني للأسهم السعودية» أداءً قوياً خلال الربع الأول من هذا العام؛ حيث تجاوزت عائدات الصندوق 18% منذ بداية العام حتى تاريخه، كما نمى حجم الصندوق ليصل إلى 30 مليون دولار أمريكي منذ إطلاقه في ديسمبر 2017. وهذا الصندوق الفرعي مفتوح للمستثمرين من خلال منصة "بنك الإمارات دبي الوطني لشركات الاستثمار ذات رأس المال المتغير" (Emirates NBD Asset Management’s SICAV) (لوكسمبورغ) و"الإمارات لإدارة المحافظ" (Emirates Portfolio Management PCC) (جيرسي).

كان الهدف من إنشاء الصندوق هو الاستفادة من تجدد اهتمام المستثمرين بسوق الأسهم السعودية الذي انضم إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في نهاية شهر مارس الفائت - وهو تطور إيجابي من المتوقع أن يستقطب تدفقات نقدية بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي من المستثمرين العالميين خلال الأشهر الاثني عشر القادمة. ويتوقع كثيرون أن يحذو مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة حذو مؤشر فوتسي راسل بالإعلان عن إدراج سوق الأسهم السعودية ضمن مؤشر الأسواق الناشئة في شهر يونيو القادم مما سيمنح السوق السعودية دفعة جديدة نحو الأمام وسيعمل على تعزيز جاذبيتها، وهو ما قد يثمر عن تدفقات نقدية أجنبية تصل إلى حوالي 40 مليار دولار أمريكي سيكون لها وزن محتمل يمثل 2.4% في المؤشر.

ومن جهته، علّق سلمان باجوا، المسؤول التنفيذي الأول في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول, قائلاً:

"مع وصول القيمة السوقية للمملكة العربية السعودية إلى نحو 500 مليار دولار أمريكي وانخفاض الملكية الأجنبية إلى ما دون 2%، تُعتبر المملكةواحدة من أكبر أسواق الأسهم في العالم والذي لم يُفتح بالكامل أمام المستثمرين الأجانب بعد. يتمتع فريق الاستثمار لدينا بسجل حافل من الإنجازات والخبرات في مجال الاستثمار في سوق المملكة طوال عقد من الزمان، كما أنه قادر على اغتنام الفرص بالاعتماد على أدوات استثمارية فائقة تمتثل لأعلى المعايير التنظيمية الدولية. وبفضل خبرتنا المحلية في تحديد تلك الفرص الاستثمارية، نجحنا في تحويل صندوق قائم إلى صندوق سعودي فقط في ديسمبر 2017. لقد كنا على دراية تامة بالقيود والمتطلبات التي يفرضها المستثمرون الدوليون، كما نجحنا في تحديد احتياجاتهم المتوقعة من خلال إنشاء صندوق من صناديق الأسهم السعودية القليلة الممتثلة لنظام تعهدات الاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل (UCITS)"

 

تعتزم شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول بناء جسور التعاون مع شركاء دوليين للاستفادة من اهتمام المستثمرين المتنامي بالسوق السعودية، وتلبية الطلب المتزايد على الحلول والفرص الاستثمارية من المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم بأسره. يهدف صندوق الأسهم السعودية إلى منح المستثمرين محفظة مُدارة من الأسهم السعودية مع السعي نحو رفع قيمة الأصول على المدى المتوسط إلى الطويل، مع توفير خيار فئة الأسهم المدرّة للدخل. يعتمد الصندوق على نموذج إدارة نشط، مع اتباع منهج تنازلي لتحديد مخصصات القطاعات مدعوماً بمنهج تصاعدي لاختيار كل فئة من الأوراق المالية. كما سيتم إجراء بحوث متعمّقة للأسواق والقطاعات بناءً على تقلّبات الأسعار بالإضافة إلى الفرص التي تنطوي على احتمالات تحقيق مكاسب كبيرة.

ومن جانبه، قال السيد عثمان أحمد، مدير الاستثمارات في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، معلقًا:

"يوفّر سوق الأسهم السعودية واحدة من أبرز الفرص وأهمها في العالم، وانطلاقاً من كوننا شركة محلية، نرى أننا في وضع جيد يمنحنا الأفضلية لطرح أفكار وآراء متعمقة جديرة بالثقة. تتّسم السوق بالتنوّع حيث تتمثل فيها جميع القطاعات الرئيسية، بما فيها شركات الخدمات المالية والبتروكيماويات والاتصالات والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والصناعات ومواد البناء؛ وهو ما يتيح فرصة تتفوق على تلك المتاحة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. توجد أيضاً في السوق السعودية العديد من الشركات الكبرى المرتبطة بالحكومة مثل أرامكو السعودية، وهو ما يؤكد على برنامج التنوّع الاقتصادي والخصخصة الذي تتبناه المملكة. كل تلك العوامل توفر مجموعة من الفرص الجاذبة التي لا يمكن للمستثمرين تفويتها".

يضطلع الصندوق بدور مهم بوصفه إحدى نقاط القوة الرئيسية لشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، حيث يحظى بفريق عمل على قدر عالٍ من الخبرة في إدارة الأسهم السعودية منذ عام 2007 كجزء من مهام الشركة الإقليمية واسعة النطاق. وجاء الإطلاق الأخير عقب الأداء القوي الذي شهدته الشركة خلال عام 2017؛ حيث وسّعت من نطاق وجودها في دول مجلس التعاون الخليجي بإضافة بعض من أضخم المؤسسات الإقليمية إلى قائمة عملائها وزيادة معدل اختراقها لقاعدة المستثمرين الدوليين، وخصوصاً في أوروبا.

واختتم سلمان باجوا تصريحه بقوله:

"تأتي الإضافة الأخيرة إلى قائمة صناديقنا لتبرهن على مكانة شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول بصفتها شركة رائدة في المنطقة تتميّز باعتمادها على خبرات محلية وعالمية. وقد نجحنا في بلوغ تلك المكانة من خلال تقديم حلول استثمارية مبتكرة، سواءٌ تلك التي يتم تطويرها داخلياً أو عن طريق شراكات مع مؤسسات عالمية مثل شركة "جوبيتر لإدارة الأصول" و" UTI International". ويأتي إطلاق هذا الصندوق - الذي حقّق حتى الآن عائدات تزيد على 18% للمستثمرين- عقب إطلاق صندوق الأسهم الهندية في الربع الأخير من عام 2016 والذي حقّق عائدات بلغت 33% للعملاء العام الفائت، نؤكد التزامنا بمنح مستثمرينا أفضل الفرص الاستثمارية وأكثرها جاذبية، سواءٌ للمستثمرين من الشركات أو الأفراد، في الحلول التقليدية وكذلك الحلول المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية".

تقدم شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول إلى المستثمرين الإقليميين والدوليين مجموعة من الصناديق التقليدية والممتثلة لأحكام الشريعة الإسلامية بحيث تغطي الأسهم والدخل الثابت والأصول المتعددة العالمية والعقارات (من خلال شركة الإمارات دبي الوطني ريت المدرجة في بورصة ناسداك). وقد تم تصميم خيارات محفظة الصناديق لتروق لمختلف مستويات إقبال المستثمرين على المخاطرة. اعتبارًا من 31 مارس 2018، بلغ إجمالي الأصول المدارة 4.3 مليارات دولار أمريكي.